أخبار على الهامش: الأسبوع 15 سبتمبر – 22 سبتمبر

تظهر أحياناً أخبار متوسطة الأهمية لا تستحق أن يفرد لها مقال كامل لذلك قررنا أن نقدم مقالاً مجمعاً أسبوعياً لنجعل القارئ على علم بمختلف الأخبار ويتأكد أنه حين يتابعنا لن يفوته شيء.

قامت أبل يوم الثلاثاء بإصدار نظام النسخة النهائية من نظام الماك بإسم “Sierra” وفيه غيرت أبل اسم نظام التشغيل من OS X الى macOS بعد أسبوع من إطلاق تحديث iOS، يأتي النظام ببعض المزايا الجديدة إضافة إلى تحسينات في النظام السابق ومن أهم مزايا التحديث:

يمكنك تحديث جهازك من متجر التطبيقات في جهاز الماك اذا كان مدعوم -تأكد من هنا-.

زر الهوم في الأي-فون 7 جاء مختلف عما عهدناه في السابق، فهو أصبح زجاجه عند بذل قوى عليها تصدر اهتزازة تحاكي حركة زر الهوم الفعلي. في الواقع هو لا يصدر الإهتزازة لأي قوى تبذل عليه، ولكنه يتطلب ملمس بشرة حقيقة ليصدر الاهتزازة، وتستخدم أبل حساس البصمة لمعرفة مصدر القوى. لذلك وجد بعض المستخدمين أنه لا يمكن إستخدام زر الهوم عند إرتداء قفازات لأنه لا يمكن الوصول للبصمه من خلالها.

يعد الأي-ماسج من أحد أهم تطبيقات المحادثة الفورية لمستخدمي أجهزة أبل، ومع تحديث نظام التشغيل iOS 10، جعلت أبل من الأي-ماسج منصة تضم متجر تطبيقات أيضاً والتي تضم تطبيقات وألعاب مدفوعة ومجانية يمكن إستخدامها دون مغادرة الأي-ماسج. مؤخراً ومع ازداد التطبيقات قامت أبل بتحديث المتجر ليقسم التطبيقات طبقاً لفئات.

قدم رئيس سامسونج أمريكا و الرئيس التنفيذي للعمليات اعتذاراً لعملائها وخصوصاً الذين تعرضوا لمشاكل شخصية من البطارية. وصرّح أيضاً أن سامسونج قامت بالفعل باستبدال 130 ألف جهاز وفي خطتهم أن يقوموا بإستبدال كل أجهزة النوت 7 التي تم بيعها. وفي الفيديو طلب رئيس سامسونج من العملاء أن يقوموا بإستبدال هواتفهم في أقرب فرصة ممكنه.

اشتكى بعض مستخدمي الأي-فون 7 أن سماعة أبل تتوقف أزرارها عن العمل بعد عدة دقائق من إيصالها في الأي-فون والتي ستمنعك من التحكم بدرجة الصوت والرد على المكالمات وتفعيل سيري. يمكن حل هذا مؤقتاً عن طريق فصل السماعة وإيصالها مرة أخرى حتى صدور تحديث للنظام ليحل المشكلة كما صرحت أبل.

في تقرير مفصل لـ DisplayMate المتخصصة في دراسة وتشخيص شاشات الأجهزة ذكروا أن الأي-فون 7 لديه أفضل شاشة LCD على الإطلاق والتي لديها فارق كبير مقارنة بالأي-فون 6 و 6S. الاختبارات التي تم إجرائها تحتوي على فئات متعددة، وأظهرت الإختبارات أن الأي-فون 7 يتفوق على غيره في 8 فئات. ومنها أن الأي-فون 7 لديه أعلى دقة ألوان وأعلى سطوع و أفضل تباين في الضوء، أيضاً، الأي-فون 7 هو أقل جهاز يعطي إنعكاس للأشياء على الشاشة، وكذلك يحتوي على شاشة لا تغير من الألوان عند إختلاف زاوية الرؤية. (سامسونج و LG تعتمد على شاشات OLED في هواتفهم).

قام أحد مستخدمي الأي-فون 7 بمشاركة فيديو يحتوي على الآي-فون 7 بجانب الأي-فون 6S بعد خروج كليهما من وضع الطيران، وفي الفيديو يظهر أن الأي-فون 6S قام بالاتصال بالشبكة فور خروجه من وضع الطيران، والأي-فون 7 لم تتوفر فيه شبكة إلا بعد إعادة تشغيله واحياناً عند ازالة الشريحة وادخالها مره أخرى. يبدو أن المشكلة ليست برمجيه لأن أبل قامت بإستبدال جهازه، فإذا واجهتك المشكلة قم بالإتصال بأبل.

أعلنت تويتر عن أنها ستغير طريقة حساب الـ140 حرف في شهر مايو، أي قبل 4 أشهر، وقبل عدة أيام قامت تيوتر بتطبيق ما أعلنته. حيث أن الصور والتغريدات المقتبسة وغيرها لم تعد تحسب من ضمن الـ 140 التي اعتمدت عليها تويتر منذ إنشائها قبل 10 أعوام. يأتي هذا القرار بعد توفر الكثير من الأدوات التي يمكن إستخدامها في التغريدات مثل الإستطلاع والصور المتحركة وتخطط أيضاً لإزالة إسم الحساب عند الرد من ضمن الـ 140 حرف.

أعلنت أبل إنضمامها رسمياً لمبادرة للطاقة المتجددة بإسم RE100 والتي فيه تؤكد على أنها سيكون إعتمادها على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ وفيه أيضاً تقدم التبرعات للعمل مع المبادارات لإيصال الطاقة المتجددة لمصانع موردي أبل. عموماً، أبل تعتمد على الطاقة المتجددة بنسبة 100٪ في 23 دولة فقط.

قدمت جوجل دعوى صحفية لحضور مؤتمرها والذي سيكون في الرابع من أكتوبر. الجهاز الذي ستطلقه جوجل هو أول جهاز وهو ليس من سلسلة Google Nexus. لم تصدر أي إشاعات أو أخبار عن نظام التشغيل أو عتاد الجهاز ولكن يتوقع أن يحمل إسم Pixel Phone والذي من صوره واسمه قد يدل على قوة الكاميرا أو كونه شفاف مثلا يمكنكم رؤية الموقع الإعلاني الخاص بالجهاز.

قام مركز IHS المتخصص في العتاد بفك الآي فون 7 نسخة 32 جيجابايت وكشف أن التكلف الإجمالية للقطع المركبه فيه هي 219.80$. وأضاف المركز أن تكلفة التركيب للجهاز 5$ لتصل قيمة الجهاز لـ5$ ليصل الإجمالي إلى 224.80$ للجهاز الذي يباع بقيمة 649$. لم يذكر المركز أي معلومات عن النسخة الأكبر الـ7 بلاس، ولكن يتوقع أن تكون أعلى بقيمة 36.89$ عن الأي-فون 6s بلاس، أي 268.39$ كتكلفة إجمالية. وبالطبع يضاف مصاريف التشغيل المختلفة إلى التكلفة النهائية.

العديد من المستخدمين ذكروا في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” وصولهم إستفتاء من أبل حول ما اذا كانوا إستخدموا مدخل السماعة مسبقاً في أجهزة الماك بوك لديهم. أيضاً قاموا بسؤالهم حول اذا استخدموا مدخل SD مسبقاً وكيف يقوموا بتحميل صور الكاميرا الى أجهزة الماك بوك. بالطبع، بعدما أزالت أبل المدخل من الأي-فون 7، نتوقع أن تستكمل أبل رؤيتها التقنية وتطبيقها على باقي منتجاتها.

أعلنت أبل عن أن الأي-فون 7 يأتي مضاد للماء والغبار بتقنية IP67 بمدة تصل لنصف ساعة لعمق 1 متر تحت الماء. وهنا يقوم بإختبار الأي-فون وسامسونج S7.

نشر أحد الأشخاص فيديو لصوت مزعج وذكر أنه يصدر من جهاز الآي فون 7 الخاص به عند تشغيل الكثير من التطبيقات عليه. مصدر الصوت من المكان الذي به المعالج. إن كان الفيديو حقيقي فيبدو أن أبل جعلت معالج الآي فون ليس فقط أسرع من الكثير من معالجات الحواسب بل يصدر صوت يشبههم “مع المروحة” أيضاً.

هذا الأسبوع حصل عشاق أبل على جهاز أبل الجديد الأي-فون 7 وفيه قدموا إختبارات عليه.

هذا إختبار بين الأي-فون 7 و 7بلاس والأي-فون 6s و 6s بلاس.