هدايا مرحلة «التعارف».. الفيل واللون الأزرق «هيسهلوا الدنيا»

"مرحلة التعارف" هي الفترة الأولى الذي يحاول فيها كل من الطرفين (البنت والولد) جذب الآخر، سواء بكلمات معسوله أو بهدايا معبره، كما فعل الفنان أحمد حلمي في فيلم "بلبل حيران"، فكان يذهب إلى المكتبة لشراء كتاب من اهتمامات محبوبته، حتى ينال رضاها ويستطيع أن يغوص في عالمها، ويجذبها باهتمامه لما تحبه وتفضله، وهنا نساعدك في اختيار بعض الهدايا المعبرة التي تسطيع أن تقدمها في هذه المرحلة ".

تنصح الكاتبة أحلام مستغانمي فى رواية "نسيان" الفتاة: "حبي فيل، فالفيل هو أكثر الكائنات إخلاصا فهو لا يتركك أبدا كما أنك مع الفيل تضمنين عدم نسيانه لك فالذاكرة هي الصفة الأولي التي يعرف بها الفيل.. حتي بإمكانك التباهي أمام أصدقائك بأنك عثرتي على مخلوق وفي".. وبهذه الكلمات تعرف أن عليك شراء فيل للفتاة التي تهتم بها، لأنه سيظهرك شخصًا حساسًا ووفيًا، وعليك أن تختاره بلونها المفضل حتى لا تعكر مزاجها، أمامك عدت خيارات، فأذا كانت من محبي الرسومات فاشتري لها "بورتريه"، وإن كانت من محبي الموضة فاشتري لها فيلًا معلقًاا فى سلسة طويلة.

"من اليأس يولد الأمل" هكذا يعبر الفستان، فبعد أن اعتادت الفتاه على ارتداء "البنطلون والجيب" حيث أصبح حلم "الفستان" يراودها ليل نهار، لذلك عندما تحضر لها "فستان" هدية وتطلب منها أن ترتديه وهي معك، ستحقق لها حلما، وستكون لها الأمل الذي وُلد في حياتها، كما أنها ستعلم أنك شخصية متفتحة، تريد أن تراها دائما حرة وسعيدة.

يوجد مثل صيني يقول "الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم". فعندما تشترى لها مجموعه من الكتب لكاتبها المفضل، فأنت تشجعها على استكمال تطلعها إلى العالم الخارجي، وتسرح مع براح عقلها، وتشاركها أحلامها في بناء مكتبه داخل بيتها.

تقول المطربة ليدى جاجا "سواء وضعت أطناناً من الماكياج على وجهي، أو كان خالياً منها، أنا الإنسانة نفسها من الداخل"، فعندما تقدم لها مجوعه من الماكياج هدية، فهي سوف تفسر ذلك بأنك مهتم بتفاصيلها البسيطة التي ينظر لها البعض بـ"التافه"، وأنك ترغب أن تراها كما تحب أن تظهر، لأنك تحبها بجميع حالاتها لأنه فى عينك واحد.