في ذكرى وفاتها الـ 33 .. تعرف على المحطات المأساوية في حياة فايزة أحمد منهم ضرب صباح لها ووقف "ست الحبايب"

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة فايزة أحمد الـ33 التي فارقت الحياة عن عمر يُناهز الـ 52 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.

وقد تميزت فايزة أحمد بصوتها المميز، واشتهرت في بدايتها الفنية بمدينة حلب السورية، وهذا شجعها لكي تستمر في مسيرتها الفنية الناجحة، وانتقلت إلى القاهرة عام 1954 وتقدمت للإذاعة المصرية التي اعترفت بها كمطربة، وبعدها قدمت أغنية "ابشر غيرك"، و"دموع المحبة"، ولها أغاني شهيرة مثل "بيت العز"، و"ست الحبايب" التي أحدثت ضجة كبيرة منذ وقت طرحها وإلى وقتنا هذا، وحصلت بعدها على الجنسية المصرية عام 1965، حيث إنها ولدت في مدينة صيدا اللبنانية لأب سوري وأم لبنانية.

وقد شاركت فايزة أحمد برصيد كبير في العالم الفني، لديها ما يزيد عن 320 أغنية في الإذاعة، و80 أغنية في التلفزيون، و6 أفلام سينمائية، وحصلت فايزة على عدد كبير من التكريمات.

موقع FilFan.com حرص في ذكرى وفاة الراحلة فايزة أحمد التحدث عن بعض المحطات المأساوية التي عاشتها حتى وفاتها.

كشفت الراحلة صباح في لقاء قديم لها ببرنامج "أخر من يعلم" عن علاقتها مع فايزة أحمد التي تخللها الكثير من الغيرة، وقالت "لقد صفعتها أكثر من مرة، كان أولها عندما كنت أنا وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، في النقابة نقوم بعمل بروفة على أغنية، فجاءت فايزة وطرقت الباب، وعرف عبدالوهاب أنها هي فقال: أهي جت، وقام بالاختباء، و كان فايزة معها مقص وحاولت أن تقص شعري، فصفعتها".

وروت صباح عن باقي المواقف وقالت "في موقف آخر جمع بيني وبين عبدالحليم حافظ، فدخلت فايزة علينا، وقالت لي (أنت معهم في حفلات أضواء المدينة)، وسبتها فقمت بصفعها مرة أخرى".