موقع استخباراتي إسرائيلي: منفذ تفجير نيويورك التقى قيادات القاعدة

‎قال موقع "ديبكا" الإسرائيلي - موقع متخصص في شؤون الاستخبارات - إن أحمد خان رحيمي - منفذ تفجير مانهاتن بنيويورك - هو أمريكي من أصل أفغاني قام بعدة جولات إلى أفغانستان وباكستان في الفترة بين عامي 2011 و 2014، مشيرًا إلى أنه التقى سرًا بقادة القاعدة وطالبان في مدينة "كويتا" عاصمة إقليم بلوشستان في باكستان.

‎ولفت الموقع في تقرير له، الثلاثاء، إلى أن رحيمي انضم إلى أحد أجنحة تنظيم القاعدة أثناء زيارته إلى باكستان، وأنه كان على اتصال بعناصر من التنظيم - يمثلون خلايا نائمة في أمريكا - عندما قام بتنفيذ الهجمات الثلاثة التي تعرضت لها مدينة نيويورك، السبت الماضي.

‎ونقل الموقع عما وصفه - مصدر خاص - أن رحيمي أرسل من مدينة "كويتا" بباكستان إلى معسكر تدريب تابع لطالبان في مدينة قندهار جنوب أفغانستان للتدريب على صناعة المتفجرات وتكتيكات حرب المدن وحرب العصابات.

‎وقام مسؤول تنظيم القاعدة في كويتا بتوفير وسيلة تواصل بين رحماني وسيدة من إحدى عائلات طالبان باكستان التي تزوج بها لاحقًا، وفقًا للموقع الذي أوضح أن هذا الزواج مكنه من اصطحابها إلى أمريكا لدعم شبكة تنظيم القاعدة السرية هناك، لكن تلك الخطة فشلت عندما تم رفض تأشيرة دخولها لأمريكا.

‎ولفت الموقع إلى أن صلة رحيمي بقادة القاعدة وطالبان في باكستان لم يتم اكتشافها كما لم يتم اكتشاف منشأة تدريب المسلحين التي تدرب بها لسلطات مكافحة الإرهاب في أمريكا أيضًا.

‎ومع ذلك - يقول الموقع - فإنه من المفترض أن رحيمي ليس المتشدد الغربي الوحيد الذي تم تدريبه هناك، مشيرًا إلى أن ادعاء والده بأن نجله على صلة بإرهابيين قبل عامين أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي يستدعي حالة الطالب النيجيري عمر فاروق الذي حاول تفجير نفسه على طائرة الخطوط الجوية الأمريكية عام 2009.