المحتوى الرئيسى

ما هي الرياح الشمسية؟

09/21 18:42

هذا تصور فني للمجال المغناطيسي للأرض مع الانحناءات، الأرض في المركز ويحيط بها المجال المغناطيسي ممثلاً بالخطوط البنفسجية، الانحناءات تتمثل كالهلال الأزرق بالجهة اليمنى، جزيئات عديدة نشطة في الرياح الشمسية تتمثل باللون الذهبي، وهي منحرفة بسبب الدرع المغناطيسي للأرض.

المصدر NASA\walt felmer(HTS)\ Goodard space filight center ,conceptual image lab.

تطلق الرياح الشمسية البلازما والجسيمات من الشمس إلى الفضاء، وعلى الرغم من أن الرياح ثابتة، إلا أن خواصها متغيرة. إذاً، ما الذي يتسبب في هذه التدفقات؟ وكيف تؤثر على الأرض؟

إن الإكليل (The corna) هو الطبقة الخارجية للشمس، وتصل درجة حرارته إلى نحو 2 مليون درجة فهرنهايت (1,1 مليون درجة مئوية)، وعند هذا المستوى، لا تستطيع جاذبية الشمس مقاومة الجسيمات التي تتحرك بسرعة، وبالتالي، فإنها تتدفق (أي الجسيمات) عبر تيارات بعيداً عن الشمس. 

يتغير النشاط الشمسي عبر مسار دورتها التي تستمر لـ 11 سنة، وذلك من ناحية عدد البقع الشمسية ومستويات الإشعاع وتغير المواد المنبعثة مع مرور الوقت، وتؤثر هذه التبدلات بدورها على خواص الرياح الشمسية، بما في ذلك خواص غلافها المغناطيسي وسرعتها وحرارتها وكثافتها. وتختلف الرياح أيضاً اعتماداً على مكان تدفقها من الشمس وعلى سرعة دوران ذلك القسم. 

تصل أعلى سرعة للرياح الشمسية عبر الثقوب الإكليلية إلى 500 ميل (800 كيلومتر) في الثانية الواحدة، كما أن درجة الحرارة والكثافة عبر الثقوب الاكليلية منخفضتان، والحقل المغناطيسي ضعيف، وبالتالي تكون خطوط الحقل مفتوحةً نحو الفضاء. 

تتكون هذه الثقوب الإكليلية في القطبين وفي خطوط العرض المنخفصة، وتصل إلى أكبر مستوٍ لها عندما يكون النشاط الشمسي في حده الأدنى، ويمكن أن تصل درجات حرارة الرياح الشديدة إلى مليون درجة فهرنهايت (800,000 C).

تتحرك الرياح الشمسية في منطقة حزام التدفق الإكليلي حول خط الاستواء بشكلٍ بطيء، إذ تبلغ سرعتها نحو 200 ميل (300 كيلومتر) في الثانية الواحدة، وتصل درجات حرارة الرياح البطيئة إلى 2,9 مليون فهرنهايت، أي ما يعادل (1,6 مليون سيليسيوس).

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل