المحتوى الرئيسى

"ألتراسونوغرافي" للتشخيص المبكر للزهايمر

09/21 18:26

وتضيف بيرغ "علينا أن نبتكر أو نعثر على أساليب تساعد على الكشف السريع والمبكر للمرض قبل وقوع الإصابة".

ولكن يبدو هذا تحديا كبيرا، لا سيما أن وسائل الكشف الحالية مكلفة وصعبة، وتتطلب جهدا كبيرا.

وفي المرض تتجمع تكتلات غير طبيعية من بروتين يسمى "بيتا أميلويد" وألياف مكونة من "بروتين تاو" في الدماغ، ومع هذه التجمعات والتراكمات غير الطبيعية تتراجع وظائف الخلايا العصبية في الدماغ، ومع الوقت تفقد الخلايا قدرتها على الاتصال والعمل، وفي النهاية تموت الخلايا، ومع ازدياد الخلايا الميتة ينكمش دماغ الشخص.

وتحاول البروفيسورة بيرغ وفريقها تشخيص احتمالات الإصابة المبكرة باستخدام الموجات فوق الصوتية، ومن خلالها يمكن معرفة طبقات الدماغ ومستوى كثافة تلافيف المخ ومستوى البروتين المتراكم فوقها، فالموجات تخترق تجويف عظام الجمجمة لتصل إلى تلافيف المخ.

والحقيقة أنّ مرضى الزهايمر وقبل فترة طويلة من ظهور أعراضه عليهم، تكون قد تراكمت في تلافيف المخ لديهم بروتينات "بيتا أميلويد".

وفي معرض شرح آليات أسلوبها في كشف مبكر للمرض، تقول بيرغ "نقيس المستوى الآني والتركيب الخيطي للماء العصبي، وهذا يعني عمليا أننا نقيس مستوى ماء الأعصاب ومن خلاله نصل إلى قياس مستوى النسيج الدماغي، ثم نقارن النتيجة بمنظر مقطعي مشابه لدماغ شخص سليم".

وتطوّرُ المرض إلى مستوى مرئي قد يستغرق سنوات عدة، وقد لا يفكر الطبيب في إرسال مريضه الذي يشك في إصابته بالزهايمر إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، لأن المرور بعدة فحوص بهذا الجهاز مكلف جدا ويتطلب إعدادا وانتظارا طويلا.

أهم أخبار تكنولوجيا

Comments

عاجل