شوكت ميرزاييف.. رئيس مؤقت يطمح في عرش أوزبكستان

13 عاما قضاها في ترأس حكومة أحد أهم دول آسيا الوسطى الإسلامية، لعب دورا رئيسيا في تثبيت أركان حكم الرئيس الراحل إسلام كريموف.

عينه البرلمان الأوزبكي قائما بأعمال رئيس البلاد بعد وفاة كريموف، ليعلن بعدها ترشحه للسباق الرئاسي.. إنه السياسي البارز شوكت ميرزاييف.

يقول عنه الخبراء والمراقبون إنه الأكثر حظا للفوز بكرسي الرئاسة، عازين الأمر إلى قربه لفترة طويلة من الرئيس الرحال، وأنه الأكثر تفهما وتنفيذا لسياسات كريموف.

ويحظى شوكت ميرزاييف- بحسب الخبير مافشايف- بعلاقات طيبة مع المؤسسات الأمنية والعسكرية في بلاده بما في ذلك روستام إنوياتوف رئيس الأمن القومي، وهو ما يميزه عن منافسيه، فدعم الجهات الأمنية ضروري لنجاح أي شخص بكرسي الرئاسة.

ويقول حزب (أوزليديب) في موقعه إن شوكت ميرزاييف يتمتع بخبرة سنوات طويلة في موقع المسؤولية في مؤسسات الدولة، فضلا عن الاحترام الكبير لشخصيته بين المواطنين، وأنه أظهر خلال المرحلة الماضية قدرة قيادية عالية وإمكانات إدارية في تجسيده في الحياة العملية إصلاحات واسعة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتابع الحزب: “وبناء عليه يرى الحزب أن شوكت ميرزاييف قادرا على ضمان المضي على النهج ذاته، والانتقال إلى مرحلة جديدة بالإصلاحات، بغية تحقيق مزيد من الديمقراطية والليبرالية في شتى مجالات الحياة في البلاد".

اسمه الكامل شوكت ميرونومفيتش ميرزاييف، ولد في 24 يوليو 1957، وهو سياسي أوزبكي احتل منصب رئيس وزراء البلاد منذ العام 2003، وقد سبق له أن شغل منصب محافظ ولاية جيزك (من 1996 إلى سبتمبر 2001)، ثم منصب حاكم ولاية سمرقند (من سبتمبر 2001 حتى تعيينه رئيساً للوزراء في عام 2003).