المحتوى الرئيسى

براد بيت وأنجلينا جولي.. قصة حب تتحطم على صخرة الواقع

09/21 16:26

يقول الفيلسوف اليوناني أرسطو "في كل شئ، النهاية هي الأهم"، وفي قصة  "براد بيت وانجلينا جولي" كانت النهاية الصادمة لثنائي كُتب في تاريخ حكايات الحب بعد" روميو وجوليت، قيس وليلى"، تشابهت تلك القصص في شهرتها وفي النهاية حيث فقرقتها النهايات.

انتهت قصة حب "براد بيت وأنجلينا جولي" بالطلاق لتكون صدمة لجميع محبيهم، ولكن ستظل قصة الحب التي شكلها الثنائي رواية تحكى مهما كانت النهاية.

اجتمع الثنائي لأول مرة  داخل موقع تصوير فيلم  "السيد والسيدة سميث" لتجمعهم قصة حب، كان عائقها الأول هو زواج براد بيت من جينيفر أنيستون في ذلك الحين.

 لتبدأ الإشاعات تطاردهم  في تلك الفترة، لكن أنجلينا نفت هذه الشائعات معللة بأنها من المستحيل أن تجمعها علاقة مع رجل متزوج فوالدتها عانت من خيانة والدها لها.

في عام 2005 وقع الطلاق بين بيت وأنيستون وبعدها، أعلن الثنائي علاقتهما رسميا في الصحف، وأوضحت أنجلينا  أنها رفضت بيت عدة مرات أثناء تصويرهم للفيلم رغم حبها له، ولم تدخل في علاقة معه إلا بعد طلاقه من أنيستون.

لقد كان "براد بين وانجلينا جولي" والدين لسبعة أطفال أربعة منهم بالتبني، ففي عمر الـ7 شهور، شاء القدر أن يكون "ماكدوس" من "كمبوديا"، الابن الأول لانجلينا جولي بالتبني عام 2002، وذلك أثناء عملها في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أما الطفلة الثانية، فتبنتها من ملجأ في أثيوبيا، وكانت تعاني سوء التغذية والعطش، واسمتها "جولي بيت".

ووضعت أنجلينا مولودتها الأولى "شايلوه نوفل" في ناميبيا عام 2006، وقررت أن تبيع صور ابنتها لتبلغ إيرادتها 4.1 مليون دولار أمريكي لتتبرع بها لأحد دور الأيتام.

ومن فيتنام، تبنت أنجلينا ابنها الرابع "باكس ثين"،وكان في عمره الرابع، وفي 2008 وضعت توأمًا لصبي وفتاة وهما "نوكس ليون"، و"فيفيان ماركلاين"، لتحظو نفس خطوات والدتها الأولى وتبيع صورهم، ليحققوا مبلغ 14 مليون دولار أمريكي، وتتبرع بهم أيضًا لدار أيتام.

وفي زيارتها لمخيم اللاجئين السوريين في تركيا، جذب "موسى" أنظار انجلينا، لدرجة جعلتها تهرع إليه وتضمه إلى صدرها ليطول حضنها له لعدة ثواني، ليكون بذلك الأبن السابع في عائلة "انجلينا جولي وبراد بيت".

في أحد اللقائلات الصحفية قال براد بيت "أنجلينا تجعلني أدرك دائمًا أن هناك الكثير من الطاقة داخلي، وأنني كأب علي أن أمتلك الكثير من مخزون هذه الطاقة الجيدة”.

كان الحب الذي جمع بين الثنائي قادرا على أن يقاوم مرض السرطان، الذي بدأ بمعرفة أنجلينا أنها حاملة لجينات محفزة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 87%، ولأخرى محفزة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة 50%،  فوالدتها كانت تعاني من ذلك المرض.

لتقرر جولي، استباق السرطان عبر الاستئصال، ووسط كل ذلك كان براد بيت داعمًا ومساندًا لها في كل خطواتها، فكان دائمًا يحفزها ويشجعها للمضي قدمًا مواجهة مخاوفها.

في 23 أغسطس 2014  قرر الثنائي تتويج قصة حبهما بالزواج بعد علاقة دامت تسع سنوات، ليقام حفل الزفاف في قصر ميرفال في فرنسا.

وفي الآونة الأخيرة،  كانت أنجلينا جولي  محط أنظار العالم، خاصة بعد ظهورها لأكثر من مرة عبر الوسائل الإعلامية لتبدو نحيفة جدًا، بعد أن فقدت وزنها بسبب إصابتها بمرض نفسي افقدها لشهيته، ليبلغ وزنها 35 كيلو جرام، وهو وزن طفلة لا يتجاوز عمرها الثماني أعوام.

و مع مرضها الأخير خرجت وسائل الإعلام لتقول أن "براد بيت" ينوي طلاق "أنجلينا"، ولكن في وقتها أوضح براد بيت أن هذا التهديد العنيف لم يخرج منه للإساءة لأنجلينا، لكنه لا ينم سوى عن عشقه وحبه وشغفه بها، فهو يضغط عليها لتحافظ على صحتها، وتمتثل لمطالب الأطباء، ولتبقى بجانبه أطول فترة ممكنة.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل