المحتوى الرئيسى

سرعة الكشف عن مرض الزهايمر حاسمة في علاجه

09/21 12:57

يأتي تشخيص مرض الزهايمر في العادة متأخرا، فالبروتينات الضارة قد تكدست في تلافيف المخ، وبات المرض في مرحلة الانتشار، والأمل في علاجه سيتلاشى حقا. المصاب ينسى الأشياء، وينسى ما جرى بالأمس وينسى طريقه إلى البيت، وينسى أين وضع فرشاة الإنسان، ويخطي فيضع المشط في قدر الطعام، ويضع اللاب توب الخاص به في حوض غسيل الصحون لينظفه! انه يعيش مرحلة انهيار التكيف مع المحيط وهذا في الحقيقة خط النهاية، ولا عودة بعده إلى الوضع الطبيعي.

البروفيسورة دانييلا بيرغ مديرة قسم الأعصاب في مستشفى جامعة شليزفيك هولشتاين بمدينة كيل تحدثت الى DW بهذا الخصوص مشيرة أنه " حين ظهور أعراض النسيان، يكون قد حدث في الدماغ شيء غير قابل للإصلاح، علينا أن نبتكر أو نعثر على أساليب تساعد على الكشف السريع والمبكر للمرض قبل وقوع الإصابة". ويبدو هذا تحديا كبيرا، لاسيما أن وسائل الكشف الحالية مكلفة وصعبة، وتتطلب جهدا كبيرا، كما أنّ النسيان العادي الذي يصيب كل الناس ويشتد لدى من تقدمت بهم السن لا يعني البتة انّه مقدمة لمرض الخرف "الزهايمر".

طريقة جديدة للتشخيص المبكر للمرض

تحاول البروفيسورة بيرغ وفريقها أن تشخّص احتمالات الإصابة المبكرة باستخدام الموجات فوق الصوتية" تقنية سونوغرافي"، ومن خلال هذه التقنية يمكن معرفة طبقات الدماغ ومستوى كثافة تلافيف المخ ومستوى البروتين المتراكم فوقها، فالموجات تخترق تجويف عظام الجمجمة وتمر بتجويفها لتصل تلافيف المخ. والحقيقة أنّ مرضى الزهايمر وقبل فترة طويلة من ظهور أعراضه عليهم، تكون قد تراكمت في تلافيف المخ لديهم كميات من بروتينات ضارة هي المسؤولة عن المرض. ويتحدث الباحثون عما أسموه بـ"لويحات أميلويد" كمكون أساسي لهذه البروتينات .

وفي معرض شرح آليات أسلوبها في كشف مبكر للمرض تقول الدكتورة بيرغ "نقيس المستوى الآني والتركيب الخيطي للماء العصبي، وهذا يعني عمليا أننا نقيس مستوى ماء الأعصاب ومن خلاله نصل إلى قياس مستوى النسيج الدماغي، ثم نقارن النتيجة بمنظر مقطعي مشابه لدماغ شخص سليم".

تطور المرض إلى مستوى مرئي قد يستغرق سنوات عدة، ففي البداية تتآكل خلايا الأعصاب، ثم يتقلص حجم مساحات معينة المخ، وهو ما يدعى "اتروبي" حيث يقل حجم الدماغ فعلا. وهناك مناطق معينة في الدماغ تتلف بشكل أسرع" كما عبّرت البروفيسورة بيرغ.

لا يفكر أي طبيب اليوم في إرسال مريضه الذي يشك في إصابته بالزهايمر إلى جهاز الكاشف MRI ، لأن المرور بعدة فحوص بهذا الجهاز مكلف جدا ويتطلب إعدادا وانتظارا طويلا. مع الموجات فوق الصوتية، يختلف الوضع فالكلفة أقل بكثير والاستعدادات أبسط" الطريقة التي نتبعها، هي قطعة واحدة في موزائيك تشخيص وفهم مرض الزهايمر، نحن نسعى لفهم ما يحدث في المخ والأعصاب بالضبط، وهو أمر يتطلب مزيدا من البحث في المستقبل"، تقول الدكتورة بيرغ وتمضي لتؤكد أنّ فحوص الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الرائد الجديدة لتشخيص المرض.

يشار إلى أنّ باحثين أمريكيين وسويسريين قد نجوا في وقت سابق من هذا العام في تطوير علاج جديد لمرض الزهايمر . العلاج الجديد قادر على خفض منسوب البروتين الضار المخزون في تلافيف أدمغة المرضى. ونتيجة هذا الخفض، تتباطأ سرعة انهيار قدرات المخ على العمل وهذا سر نجاح العلاج، كما كشفت الدراسة التي نشروها بصحيفة " نيتشر" العلمية.

الشخصية الاعتمادية غير المستقلة: يتخذ صاحبها القرارات على مضض، ويفضل ترك اتخاذ القرارات للآخرين، كما أنه يحتاج إلى المشورة و تأكيد من الآخرين ويظن أنه لا يستطيع التعامل مع الحياة لوحده، ويعتبر نفسه غير جدير بتحمل المسؤولية وغالبا ما يعاني من قلق الانفصال عن الآخرين، ويميل إلى الخضوع إلى الآخرين ولا يعبر عن رغباته الشخصية إلا نادرا.

الشخصية الحدية: تتسم هذه الشخصية بتقلب المزاج وبالغضب من دون سبب واضح وبعدم استقرار العلاقة مع الآخرين رغم كثافتها وبشعور الشخص بالخوف من تخلي الآخرين عنه وبإحساس مزمن بالفراغ والتصرف بسلوك ضار بالنفس وميول كامن إلى الانتحار، وفق ما ينقل موقع أبوتيكن أومشاو الإلكتروني.

الشخصية النرجسية: الـ "أنا" متضخمة للغاية في هذه الشخصية. فهي تظن أن كل العالم يدور حولها. ويظن صاحبها أنه إنسان عظيم وهذا يتجلى في أوهامه وسلوكه، فيبالغ في في تضخيم أدائه، ويتوقع أن الناس معجبون به ولا يتعاطف مع الآخرين.

الشخصية الانطوائية: تخشى هذه الشخصية من أن يرفضها الآخرون ومن الوقوع في مواقف محرجة أو سخيفة، ويتسم صاحبها عموما بالقلق وبانخفاض تقدير الذات، ويعتقد بأنه يفتقر إلى الكفاءة والجاذبية. وهذا يؤدي إلى الخوف من العلاقات الحميمة، لأنه يخاف من أن يكتشف الآخر بأنه غير جدير بعلاقته ولا يستحق الارتباط به.

الشخصية المعادية للمجتمع: تتسم هذه الشخصية بالاندفاع والعدائية واللامبالاة تجاه الآخرين وعدم الشعور بالذنب، وبالسلوك غير المتسق مع القوانين والنظم. وهنا يتم التمييز بين الشخصية الاندفاعية والشخصية المعتلة نفسيا: فالشخصية الاندفاعية حساسة جدا ولا تستطيع السيطرة على مشاعرها، أما الشخصية المعتلة نفسيا فبإمكانها إدراك مشاعر الآخرين ويعلم صاحبها أنه يسبب الألم والمعاناة للآخرين لكنه لا يراعي مشاعرهم.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل