جنيفر انيستون تشمت بـ طلاق انجلينا جولي وبراد بيت

شكّل براد بيت وانجلينا جولي الثنائي الأمثل على الإطلاق في هوليوود، و عكسا محبّة كبيرةً لم نكن لنتخايل نهايةً لها على الرغم من خروج شائعاتٍ بين الحين والآخر تفيد بإنفصالهما.

ومع الأسف، وصلت قصة “برانجلينا” إلى نهاية بالفعل وقد تحوّلت الإشاعات إلى حقيقة بعد أن أكّد محامي سفيرة النوايا الحسنة بأنها رفعت دعوى طلاق من زوجها بعد مرور سنتيْن لهما فقط في عش الزوجيّة، علماً أنّها أعلنا خطوبتهنا في أبريل 2912 و عقدا قرانهما بعدها في أغسطس 2014.

وتحت شعار “اختلافات غير قابلة للإصلاح” المعتمدة في معظم حالات الطلاق بين مشاهير العالم، أعلنت النجمة الكبيرة بأنّها أخذت قراراً بإنهاء علاقتها ببيت وقد طالبت المحكمة بالحصول على كامل حقوق الحضانة لأطفالهما الستة: مادوكس، باكس، زاهارا، شيلوه، فيفين ونوكس.

هذا الطلب بالتحديد جعل وسائل الإعلام تحلّل و تستنتج أنّ خلاف الزوجيْن جاء نتيجة الأسلوب السيّء الذي يعتمده براد في تربية الأولاد، لدرجةٍ جعلت الأم تريده بعيداً قدر الإمكان عنهم، مع منحه حقّ الزيارة فقط بين الحين والآخر.

وطبعاً لم يخلُ الأمر من أخبارٍ حول خيانة براد لأنجلينا مع زميلته الممثلة ماريون كوتيلارد، إلّا أنّ تعليق الأوّل على خبر الطلاق إقتصر على: “أنا حزين جدّاً بسبب هذا الموضوع ولكنّ الأهم هو سلامة الأطفال. أطلب من وسائل الإعلام أن تمنحهم المسافة التي يستحقّونها خلال هذه الأوقات الصعبة التي يمرّون بها”.

وفي المقابل، صرّح محامي جولي قائلاً: “القرار اتُّخذ من أجل صحة العائلة. هي (انجلينا) لن تعلّق على الموضوع وتطلب أن تُمنح العائلة خصوصيّتها في هذا الوقت”.

وفور إنتشار هذا الخبر، توجّهت الأنظار نحو الممثلة جنيفر أنيستون التي من المعروف أنّ براد بيت تخلّى عن علاقته معها من أجل الإرتباط بأنجلينا.

فبحسب مقرّبين منها، انيستون شعرت بشيءٍ من الإكتفاء حيال الموضوع و وصفته بالـ”قدر”، وهي لطالما أكّدت لأصدقائها بأنّها لا ترى إستمراريّة في علاقة حبيبها السابق وبطلة “Tomb Raider”.

وفيما يحقّ لها الشماتة في هذه الحالة، إلّا أنّ جنيفر ما زالت تحترم براد و تتمنّى له كل الخير، وهي اليوم قد تخطّت حبّها له وتعيش بسعادةٍ مع جاستن ثيرو.