المحتوى الرئيسى

بعد فضيحة حوار الرئيس.. حرب "توك شو" على ماسبيرو.. "موسى": جريمة مهنية.. و"بكري": مخطط لإحراج الدولة.. وبلاغ "صبري" يهدد رئيسة "الإذاعة والتليفزيون"

09/21 20:45

سقطة جديدة وقع فيها التليفزيون المصري أمس، حيث قام بتقديم حوار من العام الماضي للرئيس عبد الفتاح السيسي، مع شبكة "بي بي إس" الأمريكية، على أن هذا هو الحوار الذي أجراه الرئيس خلال زيارته الحالية لنيويورك أثناء مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الأمر الذي تسبب في موجة من الانتقادات للتليفزيون المصري، وشن عدد من الإعلاميين هجومًا حادًا على ماسبيرو.

في حين تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا ضد صفاء حجازي، رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، اتهمها فيه بارتكاب أخطاء مهنية جسيمة تؤدي إلى إلحاق الضرر بالدولة ورئيسها وشعبها.

وأشار صبري في بلاغه، إلى أن ماسبيرو، به العديد من العناصر الإخوانية التي تعمل على إحراج الرئيس والدولة أمام العالم، مضيفًا أن وقائع إحراج الرئيس من التليفزيون المصري عديدة، وكلها مقصودة لان من المعروف أن هناك عناصر إخوانية عديدة في التليفزيون المصري، وعناصر آخرى تقصد توجية الإساءة للدولة المصرية.

وعلق الإعلامي مصطفى بكري وعضو مجلس النواب، على فضيحة التليفزيون المصري قائلًا "إن إذاعة حديث قديم للرئيس في هذا التوقيت فضيحة كبيرة بمعنى الكلمة ليس خطأ عابر، خاصة في هذه الأيام، لكن الأمر مدبر ومخطط له، وإن من قام بذلك بعض العناصر التابعة للإخوان المسلمين، الذين يعملون بالإذاعة والتليفزيون، فمازال هناك إخوان داخل ماسبيرو.

وتابع "بكري"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن من فعل ذلك يريد إحراج الدولة المصرية والرئيس، لذلك لابد من فتح تحقيق موسع في هذا الخطأ، وإقالة بعض المسؤولين في ماسبيرو، وهيكلة الإذاعة والتليفزيون وإعادة تشكيلها مرة آخرى.

وشن الإعلامي أحمد موسى هجومًا حادًا على التليفزيون المصري قائلًا "ما حدث جريمة في حق الرئيس ويجب معاقبة كل من شارك فيها"، مضيفًا "جريمة مهنية، التليفزيون قام بترجمة وإذاعة اللقاء كاملًا حتى نهايته دون ملاحظة أنه يتحدث عن أمور قديمة مثل صحفيي الجزيرة المحبوسين".

وتابع "موسى" في برنامجه، "على رئيس الوزراء التدخل سريعًا لحل هذه الكارثة، فهناك خيانة والخطأ عن طريق القصد، ولابد من إحالة الأمر للنائب العام، لافتًا إلى أن الإخوان والاشتراكيين الثوريين يسيطرون على ماسبيرو.

وأعلن عن إطلاق هاشتاج "انقذوا ماسبيرو"، الذي تفاعل معه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت صفحة كلنا رجال الشرطة المصرية بالمشاركة في "الهاشتاج" وكتبت "كفاية طهروا ماسبيرو من الإخوان، ماسبيرو نصفه وأكثر إخوان"، في حين كتب أحد النشطاء "انقذوا ماسبيرو من يد الإرهابيين و الخونة و الطابور الخامس".

في حين شدد الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام الأسبق، على ضرورة اتخاذ موقف من الخطأ الذي وقع فيه التليفزيون المصري، وأنه لا يجوز الاكتفاء بالتحقيق فقط، متابعًا ما حدث غيبوبة في الأداء.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أشعر بالصدمة مما حدث، متسائلًا "أين أجهزة المتابعة والمراقبة في التليفزيون المصري؟"، فالخلل يتمثل في عدم وجود جهاز للمتابعة".

وسخر الإعلامي خالد تليمة، من الواقعة قائلًا "حرام كده، فعلى الرفم من تكرار المشكلات إلا أنه لا يوجد تغيير جذري لماسبيرو".

وأشارت "تليمة" خلال برنامجه، إلى أن ماسبيرو لا يقدم مضمون جيد على الرغم من ميزانيته الضخمة جدًا.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل