المحتوى الرئيسى

معلومات صادمة عن النائب الأمريكي الذي حظى بتقدير السيسي

09/20 21:34

على هامش حضوره الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءات عديدة، حيث اجتمع برؤساء دول مختلفة، إضافة إلى مقابلات مع وسائل إعلام ومسئولين أمريكيين، ومن بينهم النائبان الجمهوريان، فرنش هيل، ودانا رورباخر، الذي أشاد به السيسي، وفق بيان الرئاسة؛ مؤكدًا تقديره لجهوده لأجل تطوير العلاقات بين مصر وأمريكا تحت سقف الكونجرس.

دانا رورباخر.. النائب المخضرم عن ولاية كالفورنيا، أحد أعضاء الحزب الجمهوري، وهو رئيس اللجنة الفرعية لأوروبا وآسيا والتهديدات الناشئة، سجلت له الكثير من المواقف "اللافتة" خلال سيرته المهنية الطويلة نستعرض بعضها خلال التقرير التالي:-

صاحب الأصول الألمانية والإنجليزية، ولد في 21 يونيو عام 1947 في كورونادو بكالفورنيا، وتخرج من جامعة جنوب كالفورنيا في الدراسات الأمريكية، كما كان له نشاط جانبي يتمثل في أداء أغاني الغرب الأمريكية الشعبية، وخلال فترة الشباب، انضم لعدد من الحركات الليبرالية والأناركية، وذلك قبل أن ينضم إلى "الجمهوريين"، وحتى ترقى ليصبح سيناتور في الكونجرس.

وفي جلسة مسائلة بالكونجرس منذ 3 سنوات، دعا إلى محاربة الدين الذي يدعو إلى قتل الأطفال، في إشارة إلى "الإسلام".

وقال: "الاتحاد السوفيتي كان عدونا الأسوء، وعلى الأحرار أن يقرروا من هو عدونا الأول ونهزمه، فقد هزمنا السوفييت، واليوم يبدو أن الإسلاميين المتطرفين والصين هما أعداء العالم الحر، وأتمنى أن نعمل جميعًا ضد دين يحفز متبعيه إلى قتل الأطفال ".

ودائمًا ما حرص أن يعلن تأييده ودعمه في الكونجرس للنظام المصري، وكان خطابه الأخير في 15 يونيو 2016 خير دليل على ذلك، حيث أكد أنه يثق في أن الرئيس السيسي يسعى إلى إقامة ديمقراطية حقيقة في مصر، قائلًا أن مئات المصريين، ومن بينهم جنود، سقطوا في مواجهات مع الإسلاميين المتطرفين.

وتابع: "إن محاولات تحجيمه (السيسي) الآن ستؤدي إلى سيطرة المتطرفين عبر الإقليم، وستقيدا الحريات في مصر، هذا لو نجح الإخوان في مسعايهم".

وخلال زيارته إلى العراق في يونيو 2011، دعا رورباخر بغداد إلى أن تدفع لواشنطن الأموال التي صرفتها الأخيرة خلال غزو العراق عام 2003، وعن سنوات الاحتلال التي تبعته، وذلك عندما تصبح العراق دولة غنية، ما دعا الحكومة العراقية في الأخير إلى أن تعلن أنه شخص "غير مرغوب فيه"، وتطالبه بالمغادرة والوفد المرافق له.

تسلل مع "المجاهدين" إلى أفغانستان

وقبل سنوات من دخوله إلى الكونجرس، تمكن "رورباخر" من التسلل إلى أفغانستان عام 1980، رفقة عدد ممن كانت تطلق عليهم الولايات المتحدة لقب "المجاهدين"، حيث كانوا يخوضون حربًا شرسة مع الاتحاد السوفيتي، الذي كان يحتل أفغانستان في حينها.

وعام 2003، أعلن دعمه لدستور أفغانستان الجديد في حينها، والذي وصفه البعض بأنه يعزز من قوة "أمراء الحرب" هناك، قائلًا إن هؤلاء (أمراء الحرب) ساعدوا في هزم حركة طالبان، التي "ذبحت" الأمريكيين، في إشارة منه إلى هجمات سبتمبر 2001، ومنذ ذلك  الوقت أصبح أحد الداعمين لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، ذاكرًا أنه مهمة القضاء على "طالبان" تقع على عاتق الأفغانيين.

وفي خطاب طويل ألقاه أمام الكونجرس في مايو 2010، أفرد مساحات فيه لمهاجمة إيران، واتهمها بقمع المعارضة ودعم الإرهاب في دول الجوار، كما حذر من أنها تمثل تهديدًا نوويًا لإسرائيل.

وفي الخطاب نفسه، زعم إن إسرائيل سعت لأجل التواصل مع الشعب الفلسطيني، وتقبلوا حل الدولتين، وانسحبوا من لبنان، وأنها قدمت للفلطسينيين أراضٍ بقطاع غزة والضفة الغربية ليحكموا أنفسهم فيها، متابعًا: "وماذا حصلت في المقابل؟ آلاف الصواريخ التي استهدفتها.. يجب أن تتوقف تلك الهجمات الصاروخية، على الفلسطينيين أن يعترفوا بإسرائيل ويعيدوا النظر في ما يسمونه بحق العودة، ومثل ما فعلت إسرائيل، يجب أن يتحرك الفلسطينيين بشكل إيجابي".

وفي أغسطس 2012، صرح "رورباخر" على موقعه الإلكتروني الرسمي بأنه بعث رسالة إلى الإدارة الأمريكية، أكد فيها تأييده لـ"الدعم الأمريكي الموجه للجماعات الانفصالية في أمريكا"، ما جلب عليه الكثير من الانتقادات من الأمريكيين ذوي الأصول الإيرانية، منتقدين المعلومات التاريخية التي أوردها في هذا الخطاب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل