معارضون إيرانيون يكشفون تفاصيل عن فساد الطبقة الحاكمة ببلادهم

كشف معارضون إيرانيون تفاصيل عن فساد الطبقة الحاكمة ببلادهم، وذلك في تقرير مُطول أورده موقع "جنوبية" اللبناني الذي يديره شيعة معارضون لسياسات حزب الله.

وأشاروا إلى  أن الإحصاءات التي قامت بها منظمات وجمعيات إيرانية تعني بالشأن الاقتصادي، أكدت أن ثلثي الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر النسبي"، موضحة أن المقصود بخط الفقر النسبي هم المواطنون الذين لا يملكون دخلًا شهريًا ثابتًا.

وقال "المعارضون": إن "الدخول تتراوح ما بين 800 ألف إلى مليوني تومان، بينما يعيش 15 مليون مواطن إيراني دون مستوى خط الفقر العالمي، بدخول شهرية تقل عن 800 ألف تومان، أي ما يعادل 265 دولارًا في الشهر، ما يؤكد الإنفاق الباذخ الذي يقترفه أعيان الطبقة الحاكمة في إيران".

ولفتوا إلى أن رئيس السلطة القضائية محمد جواد لاريجاني اغتصب 342 هكتارًا من الأراضي الزراعية بإحدى المحافظات، وحين اعترض مزارعوها قال: "اشكروا ربكم أن السلطة القضائية منحت هذه الأراضي غير المملوكة في الدوائر الرسمية هوية رسمية، فصارت إيرانية".

وذكروا أن أحد البرلمانيين الإيرانيين يدعى (صادق محصولي)، اعترف في جلسة صفاء مع أصدقائه، أن ثروته تتجاوز 20 مليار تومان، وأن أبناء رجال دين، مثل المرشد الأعلى علي خامنئي وصديقه هاشمي رفسنجاني وناطق نوري ومهدوي كني، لم يعد بمقدورهم إنكار ثرواتهم الجرارة أو إخفاؤها، لكنهم يبررون توسع إمبراطورياتهم المالية بأنها إرث عائلي، في حين كان آباؤهم مجرد (قارئي عزاء) قبيل انتصار الثورة الإسلامية".

ووفقًا للموقع اللبناني، فقد أشار المعارضون إلى أن أحد المسؤولين صرف مبلغ 250 ألف دولار، ثمنًا لنوع من الحلوى في حفل استقبال خاص، في أقل من ساعتين"، كما يستأجر المسؤولون في الدولة فيلات فخمة لقضاء إجازاتهم، والتي يصل إيجار الواحدة منها إلى 3 مليون تومان في الليلة الواحدة".

وأضافوا أن  عددًا من المسؤولين أنفقوا هذا العام مئات الملايين على أعراس أولادهم وبناتهم، إضافة إلى الملايين ثمنًا لفساتين نساء عائلاتهم، وعشرات الملايين الأخرى على حفلات أعياد الميلاد، والمليارات للسفر إلى أوروبا، ومليارات أخرى على شراء الهدايا والألبسة والساعات والجزادين والأحذية الأوروبية الصنع، ومليارات إضافية على تجديد أثاث منازلهم".