المحتوى الرئيسى

«مبروك يا أبو الأنوار».. شائعة الحاقدين لضرب أم كلثوم مع جيهان السادات

09/20 11:56

حينما تولى الرئيس السادات مقاليد الحكم في سبتمبر عام 1970، لم يكن يحظى بقبول من مراكز القوى المهيمنة في عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكان ذلك سببًا كافيًا لتشويه صورته في الإعلام قبل الشروع في ممارسة مهامه، في وقت لم يكن فيه الـ«السادات» قد امتلك مفاتيح اللعبة السياسية.

في ذلك الوقت ترددت أنباء قوية عن خلاف وقع بين حرم الرئيس السادات، وكوكب الشرق أم كلثوم، التي كانت في أوج تألقها آنذاك، بعدما توجهت الأخير لتهنئة السادات بمنصبه، فقالت له: «مبروك يا أبو الأنوار بقيت الريس»، الأمرالذي أثار حفيظة السيدة الأولى، لترد عليها: «احترمي نفسك إنتي بتكلمي رئيس الجمهورية، كنتي تقدري تقولي كده لعبد الناصر الله يرحمه؟»، وظلت هذه الرواية تتردد بقوة حتى بعد وفاة «الست»، خاصة من جانب الكتّاب الناصريين، وكان الهدف منها قتل شعبية السيدة الأولى، في وقت كانت خلاله تتولى رئاسة عدد من المنطمات والجمعيات الخيرية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل