المحتوى الرئيسى

الجبير يردّ على ظريف: الإرهاب إيراني وليس سعودياً

09/20 12:12

بموازاة «الحرب الديبلوماسية» بين السعودية وإيران، انبثقت حرب من نوع آخر بينهما. «حرب مقالات» بين وزيري خارجية البلدين. فبعد أيام على مقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بعنوان «لنُخلّص العالم من الوهابية» في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، انتقد فيه الدعم السعودي للإرهاب»، ردّ نظيره السعودي عادل الجبري الاتهامات، في مقال في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، منتقداً سياسة طهران «الانتهازية»، ومعتبراً أنها «راعية الإرهاب في المنطقة وبالوقائع الدامغة».

وشدّد الجُبير على أن كل محاولات إيران لمحاربة الإرهاب ما هي إلا «بُروباغندا مُزيفة» تهدف لخدمة «ايديولوجيتها الخُمينية التي تدفعها شهيتها للتوسّع، ويُغذّيها كره العالم الغربي، وتُحفّزها النعرة الطائفية، لإثارة التطرّف وتأجيجه في المنطقة»، متّهماً إياها بأنها «المسؤولة عن تفجير المارينز، والسفارة الأميركية في بيروت، واعتداءات الخبر في السعودية، وصولاً إلى استهداف عشرات السفارات الأجنبية المتواجدة في إيران».

ورداً على ما أسماه «لعب دور الضحية»، قال الجبير إنه «لا يُمكن لطهران أن تتكلّم عن مكافحة الإرهاب بينما قادتها وفيلق القدس والحرس الثوري يُدرّبون ويُجهّزون ويُموّلون ويُسهّلون العديد من المجموعات والأعمال الإرهابية».

ورأى أنه لو كانت طهران «جادّة في مزاعمها بمكافحة الإرهاب»، لكانت سلّمت قادة تنظيم «القاعدة» الذين «لجأوا إليها»، ومنهم نجل أسامة بن لادن ومسؤول عمليات التنظيم سيف العدل المُتّهم بتدبير تفجيرات طالت السعودية، ولتوقّفت عن «تصنيع وتوزيع القنابل المصنوعة يدوياً والتي قتلت وأصابت آلاف الجنود الأميركيين في العراق وأفغانستان»، ولأوقفت «إمداد الأسلحة للإرهابيين والميليشيات الطائفية في المنطقة التي تسعى إلى استبدال الحكومات الشرعية بدمى إيرانية».

وقال الجُبير إن السعودية «رائدة في مجال مكافحة الإرهاب وسجلها نظيف ومُصادق عليه من قبل المجتمع الدولي، بينما سجلّ إيران مليء بالقتل والدمار كما يظهر في سوريا وأجزاء من العراق».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل