المحتوى الرئيسى

من مسدس عرفات لحذاء خروتشوف..أغرب الخطابات بالأمم المتحدة

09/19 16:52

ينطلق الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته الـ 71 بمدينة نيويورك غدا الثلاثاء بحضور 135 رئيسا ورئيس وزراء، وأكثر من 50 وزيرا.

ودائما ما تحدث الرؤوساء من منصة الجمعية واستعرضوا المشكلات محل النقاش بلغة دبلوماسية هادئة. لكن المنصة ذاتها تبقى شاهدة على خطابات عاصفة ومفاجآت كبيرة على مر السنين.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية استعرضت أهم التصريحات و الخطابات "الغريبة" وبعضها "المثيرة" التي شهدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.

في 13 نوفمبر 1974 وقف الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلا عن منظمة التحرير الفلسطينية.

صعد عرفات حاملا مسدسا في خاصرته وغصن زيتون في يده، معلنا عن عزمه القضاء على إسرائيل، وهو الخطاب الذي قوبل بالتصفيق الحار من الحضور.

بعدها بعام، أصدرت الأمم المتحدة قرارا يساوي بين الصهيونية والعنصرية. وقتها أمسك السفير الإسرائيلي آنذاك "حاييم هرتسوج" بصيغة القرار قائلا "بالنسبة لنا نحن الشعب اليهودي، فإن هذه ليست أكثر من قطعة ورق". ومزق الورقة في حدة.

وتصدرت إسرائيل العناوين أيضا في 2012، عندما صعد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو المنصة وفي يده لوحة مرسوم عليها قنبلة وفتيل، حاول من خلالها توضيح خطر امتلاك إيران سلاحا نوويا، وهو ما أثار موجة من التهكم والسخرية.

في سبتمبر 2005 وفي ظهور لا ينسى وقف الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد على منصة الأمم المتحدة وألقى بخطبة طويلة للغرب عن الأخلاق والعدالة، مهددا القوى الغربية إذا واصلت التدخل في شئون بلاده. لكن فجأة بدأ نجاد بالقول إن المهدي المنتظر – الذي يكثر من الحديث عن عودته وظهوره- أحاطه بهالة من النور وهو يلقي الخطاب.

الرئيس الفنزويلي الراحل "هوجو تشافيز" قدم هو الآخر عرضا مثيرا، في 20 سبتمبر 2006 عندما اعتلى منصة الأمم المتحدة وبصق عليها، في ذروة الحرب على العراق، قائلا بشكل متشنج"الشيطان كان هنا بالأمس"، في إشارة لظهور الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن.

وتابع "تشافيز":جاء إلى هنا (بوش) وتحدث وكأنه يحكم العالم". وفي سبتمبر 2009 عاد الرئيس الفنزويلي لمنصة الامم المتحدة، وقال إنه "يشم رائحة أمل في الجو"، لأن بوش غادر البيت الأبيض.

لكن العرض الأقوى بحسب "يديعوت" الذي شهدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، كان بطله الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي.

في 25 سبتمبر 2009 قدم الليبي علي تراكي رئيس الجمعية العامة القذافي قائلا "رحبوا معي بملك ملوك إفريقيا". وطالب التراكي المتحدثين بألا تزيد خطاباتهم عن 15 دقيقة فقط لكل منهم، لكن القذافي تجاهل ذلك وتحدث 90 دقيقة متواصلة لدرجة أن مترجمه لم يقو على التحمل وسقط مغشيا عليه.

كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أنهى كلمته وغادر قبل صعود القذافي، الذي باغت الجميع بكلمات غريبة قائلا:”لماذا تأتون جمعيكم إلى هنا من وراء المحيط؟ هل هذه هي القدس؟ هل هذا الفاتيكان؟كلكم منهكون وتعانون من الرحلة الجوية الطويلة. لماذا؟ في بعض بلدانكم الوقت الآن ليل والناس نيام".

وتابع القذافي :” استيقظت في الساعة الـ 04:00 لأن في ليبيا الآن الساعة هي الـ 11:00. إن قررنا أن تكون الأمم المتحدة عام 1945 هنا هل يجب أن يستمر ذلك إلى الأبد؟ أمريكا مستضيفة، تدفع التكاليف وعلينا أن نشكرها. أنا أريد أن أعتق أمريكا من الضغط والمشاكل التي نسببها لها. دعونا نشكر أمريكا. هذا المكان تحول إلى هدف للقاعدة".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل