المحتوى الرئيسى

يهاجمون «الشحن والتعبئة».. 80 قبطيًا يدينون حشد المسيحيين لاستقبال السيسي: نعاني من مواقف قيادات الكنيسة

09/19 14:39

البيان: النظام اعتاد الاستعانة بالكنيسة منذ خطاب 3 يوليو 2013

دانت أكثر من 80 شخصية قبطية، في رسالة مفتوحة للنظام والكنائس والمجتمع المدني، دعوات الكنائس خاصة «القبطية ‏الأرثوذكسية»‏ و«الإنجيلية»، لحشد المصريين المسيحيين في مظاهرات دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في أمريكا، أثناء ‏حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال الموقعون على البيان، اليوم الاثنين، إن هناك جدلا بين ‏مؤيدين ‏لدعوات الكنائس من منطلق الحرص على مساندة الرئيس باعتبارها مصلحة ‏وطنية، ‏ومعارضين من منطلق الاختلاف مع سياسات وأداء النظام الحالي، ‏وآخرين ‏رافضين لتدخل المؤسسات الدينية في السياسية.

وأضاف الموقعون، "نرى أنه منذ خطاب 3 يوليو 2013 أن النظام الجديد ‏أستحسن الزج بالكنائس ‏المصرية في المعادلة السياسية كممثلين -وحيدين- عن عموم ‏المواطنين المسيحيين، ‏وتجلى ذلك في تشكيل لجنة الخمسين لتعديل دستور 2012؛ حيث ظهرت الكنائس ‏الثلاثة كممثلين عن عموم مسيحيي مصر، ونتج دستورا يضم موادً تعزز من سطوة ‏المؤسسات الدينية على المواطنين خاصة المسيحيين، من خلال المادة الثالثة، وفي ‏ أحد أهم الملفات الشائكة وهو «الأحوال الشخصية» والذي أثار جدلا واسعا في العقدين الأخيرين على الأقل".

وتابع الموقعون، أنه لا يصح أن نقبل أن تقوم الكنيسة سواء بناء على عمل طوعي منها أو بطلب من ‏النظام أن تتعامل مع المواطنين المصريين المسيحيين بمنطق الشحن والتعبئة، مؤكدون إيمانهم  بحرية الرأي والتعبير للجميع في إطار سياسي مدني غير ‏موجه ‏من قبل مؤسسات دينية، مشددين على رفض أن تتصدر الكنائس ‏مشهد ‏الحشد والتعبئة لمظاهرات سواء داعمة أو مناهضة للرئيس، ما يمثل ‏خروجًا ‏عن القواعد الديمقراطية وإقحام للدين في السياسة. ‏

وأوضح الموقعون، أنه رغم العلاقة الدافئة بين النظام القائم والكنائس المصرية، ظل بسطاء المواطنين ‏المسيحيين، خاصة في القرى والنجوع ومحافظات الجنوب، يعانون من ‏العنف الطائفي والتمييز، موضحين أنه لم تختلف سياسات النظام الحالي في التعاطي مع أحداث العنف الطائفي المختلفة ‏التي ‏تمس مواطنين مسيحيين عن سابقيه، ولم تختلف نتائجها ومردودها عليهم، ‏فظلت ‏منازل ومتاجر المواطنين المسيحيين عرضة لهجمات المتطرفين، وظلت ‏أزمات بناء ‏الكنائس حاضرة وبقوة، كما استمرت سياسات إفلات مرتكبي تلك الجرائم ‏من العقاب ‏واللجوء إلى جلسات الصلح العرفية بدلا من إعمال القانون.

وأشار الموقعون في بيانهم، إلى انعكاس العلاقة بين النظام الحالي والكنائس على مشروع قانون بناء وترميم ‏الكنائس ‏فتم قصر جولات مناقشة مشروع القانون على ممثلي الكنائس والحكومة، ولم ‏يتم طرح ‏القانون لحوار مجتمعي، بل سعى النظام لتمرير القانون عبر «البرلمان» ‏دون الإكتراث ‏لكثير من التحفظات من قبل الرأي العام، ما نتج عنه تقنينا ‏للسياسات البائدة ‏التي عانى منها المواطنين المسيحيين في مصر، محذرين من خطورة استمرار الزج بالمؤسسات الدينية بشكل عام، والكنائس ‏بشكل خاص، في المعادلة السياسية وسط مجتمع يعاني من أزمة طائفية بالأساس.

 وحمل الموقعون، النظام والكنائس تبعات ذلك على بسطاء المواطنين المسيحيين الأقباط، قائلين: "لم ‏يعد ‏من الخفي ما يعانيه المواطنين المسيحيين من أزمات جراء دخول الكنائس ‏كطرف ‏بالمعادلة السياسية، حتى لا يتحمل المواطنين المسيحيين خاصة في الصعيد ‏تبعات المواقف السياسية التي يتخذها قيادات الكنيسة".

وناشد الموقعون، الكنائس المصرية بضرورة الابتعاد عن السياسية والاكتفاء بالدور ‏الروحي ‏والديني المنوط بها، مؤكدون دور المجتمع المدني، أحزابا، ومؤسسات ونقابات، وجمعيات، في ‏تصحيح ‏الخلل الذي دام لعقودٍ بإعادة دمج المواطنين المسيحيين في إطار معادلة ‏ديمقراطية ‏تقوم بالأساس على مبادئ المواطنة والمساواة، بحيث يعبر المواطنين ‏المسيحيين ‏أنفسهم عن همومهم ويشاركون في طرح حلول ورؤى لمعالجة الأزمات ‏التي تواجههم ‏في إطار مجتمعي وبالمشاركة مع أقرانهم من المواطنين.

ودعا الموقعون، المجتمع المدني ليقوم بدوره المنوط به في التعاطي مع هموم ‏ومشكلات المواطنين المسيحيين في إطار مدني ديمقراطي، مؤكدين أنه لا يمكن ‏الوصول لحلول حقيقية لتلك الأزمة إلا بمشاركة مجتمعية متكاملة وبوضع هموم ‏ومشكلات المسيحيين من تهميش وتمييز وعنف طائفي، على قائمة أولويات الأحزاب ‏والمنظمات والنقابات.

1. إسحق إبراهيم - باحث فى التمييز الدينى - صحفى .

5. أمير متى - طبيب بأمريكا .

6. أندرو رجاء - طبيب .

7. أندى إسحق - مخرج سينمائى .

9. بيشوي إسحق - مندوب أدوية  .

10. بيشوي تمرى - ماسبيرو  .

11. بيتر مجدى - صحفى .

12. بيتر ناجي- مهندس شبكات واتصالات  .

13. تامر إبراهيم - صحفى  .

14. دينا مكرم عبيد - أستاذة بالجامعة.

15. جوليا ميلاد بخيت - ناشطة حقوقية  .

16. جون ميلاد جاد - مخرج ومعالج بالفن  .

17. جون نجيب - مهندس.

18. د. جوزيف حليم - مهندس.

19. رامى كامل - مدير مؤسسة شباب ماسبيرو.

20. رامي صبحي -مهندس شبكات.

21. رامي صبري قرياقص - صيدلي.

23. ريفان نصحى وهبة - طالبه بكلية الإعلام.

24. ريهام رمزى - باحثة.

25. سالى توما - طبيبة.

26. سامح عادل كامى – مهندس إتصالات.

27. سامر سامح - صاحب مكتبة.

28. سامر وجيه - مهندس - ميريلاند أمريكا.

30. سماح كامل اسحاق - موظفة بمؤسسة الأهرام.

31. سعيد فايز - محامى  .

32. سيلفيا وجدى لطفى .

33. شادى لويس - كاتب.

34. شارل قيرياقص - طبيب أسنان - ناشط سياسى.

35. شريف العجايبى إبراهيم - محامى.

36. شريف عازر - ناشط حقوقى.

37. صالح عماد - مصور.

38. عماد عاطف - مدير تسويق.

39. فادى جورج - محاسب.

40. فادى سليمان - مهندس.

41. فريدى جرجس - مهندس إستشارى.

42. فيفيان مجدى - كاتبة.

43. كريستين عبد الملك .

46. كيرلس عدلى - طالب بكلية الأداب.

47. ليليان عادل - مدرسة  .

48. مارثا شاكر خله - معلم خبير.

49. ماركو سدراك - ضابط بحرى  .

51. ماري فكري فؤاد .

53. ماريان سيدهم - محامى  .

55. مايكل ماهر - موارد بشرية  .

58. مكاريوس القمص – محامي.

60. مينا ثابت - مهندس  .

61. مينا زكري - ناشط حقوقى  .

62. مينا سمير - ماسبيرو  .

63. مينا هاني - مخرج سينمائي  .

65. مينا مكرم - مهندس  .

68. مينا نادر - باحث مستقل  .

69. مينا نادى - ماسبيرو .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل