المحتوى الرئيسى

ماذا يدور عن ماسبيرو داخل قصر الرئاسة ؟!!

09/18 17:11

اقرأ أيضا: مفاجآت جديدة عن مشروع مصر النووى فى الضبعة (2) خفايا التحالف المشبوه بين وزير الرياضة وفرج عامر حكايات وأسرار تكشف " ........" الكبار !!! الصفقات الحرام بين الوزراء ورجال الأعمال متى يتم فتح ملفات الذمة المالية للوزراء ؟!!!!

فى التاسع والعشرين من أغسطس 2016 , كتبت فى نفس هذا المكان مقالاً بعنوان " تفاصيل تقارير الأجهزة السيادية عن  تطوير ماسبيرو "   والذى كشفت فيه أن الرئيس عبدالفتاح السيسى  تلقى مؤخراً تقارير مفصلة من بعض الجهات السيادية والرقابية حول واقع التليفزيون المصرى خلال الفترة الأخيرة . وقد كشفت هذه التقارير أن صفاء حجازى ومعها قيادات ورؤساء القطاعات والقنوات فشلوا فشلاً ذريعاً فى إحداث التطوير الذى سبق الإعلان عنه . وأكدت التقارير أن التليفزيون المصرى خاصة قطاعى الأخبار والتليفزيون بعيدان كل البعد عن الشارع المصرى وما يهتم به الناس من قضايا حياتية وسياسية ويتم تناولها بطرق سطحية للغاية أدت إلى هروب المشاهدين من مشاهدة قنوات التليفزيون الرسمى وهو ما كشف عن انعدام تأثيره على المشاهدين . فى هذا السياق أكدت مصادر مطلعة أن مؤسسة الرئاسة وعدد من الجهات العليا غير راضية على الإطلاق عن أداء ماسبيرو خلال عهدى عصام الأمير رئيس الإتحاد السابق وصفاء حجازى رئيسة الإتحاد الحالية , وأكد مسئولون بهذه الجهات أنهم أخطأوا بإختيارهما لرئاسة الإتحاد .

اليوم .. نكشف عن اسرار جديدة ومثيرة حول ملف الرئاسة وماسبيرو , حيث كشفت مصادرنا المطلعة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما عرض عليه تقرير مفصل قدمته إحدى الجهات السيادية المحترمة والذى تضمن أفكاراً لإصلاح ماسبيرو رد الرئيس قائلاً : أنا لا أريد اصلاح ماسبيرو بالأوضاع التى هو عليها حالياً , ولكن أريد  إعادة تأسيسه من جديد على أسس صحيحة وسليمة تعيد أمجاد الإذاعة والتليفزيون على مدى سنوات طويلة . وقد أمر الرئيس السيسى بأن يتم البدء فى عملية الإصلاح الشاملة فى ماسبيرو بداية من الأسابيع القليلة القادمة . ( ملحوظة .. لدينا اسم الجهة التى قدمت التقرير وتفاصيله الكامله والشخص المسئول الذى عرضه على الرئيس ولكننا قررنا عدم نشر هذه التفاصيل لدواعى المصلحة العامة ) .

وفى هذا السياق نشير إلى أن قرار الرئيس لم يأت من قبيل المصادفة حيث  كان قد التقى بأحد الإعلاميين المشهورين الذين يثق فيهم بشكل كبير وعرض عليه  منذ أشهر قليلة تولى أى منصب حتى ولو كان منصب رئيس الإتحاد ( كان هذا اللقاء بين الرئيس والإعلامى فى الأسبوع الأول من شهر يونيو الماضى ", إلا أن هذا الإعلامى المحترم رفض تولى أى منصب رسمى داخل المبنى وقال للرئيس :  " المبنى ده بأوضاعه الحالية يحتاج إلى 10 سنوات على الأقل لإصلاح ما اصابه من كوارث ونكبات "  , وقد اكتفى هذا الإعلامى بعضوية إحدى الجهات المسئولة داخل ماسبيرة حالياً لكنه ليس رئيساً لها , وفى نفس الوقت رشحت إحدى الجهات السيادية اسم أحد الإعلاميين البارزين والمعروفين جداً داخل ماسبيرو للمشاركة فى إدارة المبنى أو تسيير العمل به عقب إقرار قانون الإعلام الموحد فى الأسابيع الأولى للدورة البرلمانية الجديدة لمجلس النواب  والتى ستبدأ رسميا يوم 2 أكتوبر المقبل ( ملحوظة .. لدينا اسم هذا الشخص والسى فى الكامل له ولكننا  لن نذكر اسمه لإعتبارات المصلحة العامة أيضاً ويكفى أن نشير إلى أن الجهة التى رشحته قالت عنه فى تقريرها للرئيس أن لديه " روح الإعلام "  ) .

من ناحية آخرى  تقوم  رشا علام مسئولة المكتب الإعلامى بالرئاسة بإعداد تقرير موجز عن أهم شكاوى العاملين فى ماسبيرو ضد القيادات الحالية سواء التى تم تسليمها باليد  أو عبر البريد الإليكترونى للرئاسة  .

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل