المحتوى الرئيسى

كاتب بريطاني يتوقع خسارة حزب العمال إنتخابات 2020

09/18 02:56

رصد الكاتب البريطاني سيمون هيفر, صخبا من جانب مؤيدي حزب العمال بشأن المقترحات الخاصة بحدود الدوائر البرلمانية الجديدة, بدعوى أنها قد تؤثر سلبا على الحزب في الانتخابات المقبلة.

وأوضح هيفر -في مقاله بالصنداي تلغراف- أن عدد مقاعد مجلس العموم تشهد تقلصا من 650 إلى 600, وأن حجم الدوائر الانتخابية سيتعادل لمصلحة المقاعد الريفية على حساب الحضرية.

ونفى هيفرن أن يكون لهذه التغييرات في حدود الدوائر الانتخابية ارتباطl كبير بآمال حزب العمال الذي سيخسر الانتخابات المقبلة, وإن كان من النادر إمكانية التنبؤ بمثل ذلك قبل ثلاثة أعوام ونصف من الانتخابات.

وعزا الكاتب تنبؤه بخسارة العمال إلى تعهدات الحزب بأن يقدم للناخب خليطا من السياسات المتطرفة والمقوضة للثروات جنبا إلى جنب مع ترشيحات وزراء عديمي الخبرة والكفاءة ممن يعتبر انتخابهم بمثابة انتحار سياسي – بحد وصفه.

ورصد هيفر, ما أطلق عليه تظاهرا باهتا بين بعض المحللين, سواء في الصحافة المطبوعة أو المرئية والمسموعة, مفاده أن حزب العمال يحظى بفرص متكافئة مع حزب المحافظين وأنهما كفرnسي رهان وأن المنافسة عندما ستأتي ستكون النتائج كما هو معتاد.

وأكد صاحب المقال أن الأمر ليس كما يتظاهر المحللون, وأن فوز حزب العمال بانتخابات عام 2020 هو ضرب من المستحيل, وأن حزب المحافظين سيكتسح, بغض النظر عن عمل تغييرات في حدود الدوائر البرلمانية من عدمه.

ولفت هيفر إلى ازدياد أعداد أعضاء حزب العمال أكثر مما عداه من الأحزاب البريطانية على ما يبدو, مشيرا إلى أن بعضا من المنضمين الجدد إلى عضوية الحزب إنما كانوا يساريين معتدلين أرادوا استعادة قيادة الحزب من اليسار المتطرف, فيما معظمهم كان في الأساس خليطا من عمال اشتراكيين وأناركيين (فوضويين) وثوريين وشيوعيين وتروتيسكيين وماركسيين ولينيين وستالينيين.

وأكد الكاتب أن حيازة حزب العمال لهذا العدد الضخم من الأعضاء لا يعني بالضرورة أنه في سبيله للسلطة, بقدر ما يعني أنه استطاع اجتذاب كل يساري غريب الأطوار إلى صفوفه في بلد تعداد سكانه 65 مليون نسمة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل