جماعة "أبوسياف" تطلق سراح رهينة نرويجي في الفلبين

أطلق طالبو الفدية من متطرفي جماعة أبوسياف، اليوم، سراح رجل نرويجي اختطف قبل عام في جنوب الفلبين إلى جانب كنديين اثنين قطعت رأسيهما في وقت لاحق، فضلا عن امرأة فلبينية ألق سراحها، حسبما قال مسؤولون.

وجرى إطلاق سراح ﻛﻴﺎﺭﺗﺎﻥ سيكنجستاد في بلدة باتيكول بمقاطعة سولو، وفي نهاية المطاف تم تأمينه من قبل المتمردين بالجبهة الوطنية لتحرير مورو، التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة وساعدت في التفاوض على إطلاق سراحه، بحسب المسؤولين.

وقضى سيكنجستاد، الذي احتجز في الأسر في الغابات منذ اختطافه في سبتمبر الماضي، الليل في منزل نور ميسواري، زعيم الجبهة الوطنية لتحرير مورو، في سولو ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي غدا، حسبما قال جيسوس دوريزا، مستشار دوتيرتي في محادثات السلام مع الجماعات المتمردة.

وجرى اليوم إلغاء رحلة طائرة كان من المقرر أن تنقل النرويجي المحرر حديثا إلى خارج سولو، وهي منطقة تكسوها الغابات، يقطنها المسلمون وتقع على بعد حوالي 950 كيلومترا جنوب مانيلا، بسبب الطقس السيئ، وفقا لدوريزا.

ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد تم دفع فدية لإطلاق سراح سيكنجستاد أم لا.

كان دوتيرتي ألمح، في مؤتمر صحفي الشهر الماضي، إلى أنه تم دفع فدية كبيرة للمسلحين قائلا إنهم لا يزالون يحتجزون الرجل.

وقال الجيش اليوم إن الهجمات التي لا هوادة فيها أجبرت المتطرفين على اطلاق سراح الرهينة.

وقطع رأس الكندي جون ريدسدل في أبريل، فيما قطع رأس مواطنه روبرت هول في يونيو، بعدما لم تلب مطالب بدفع فدية ضخمة، وتم إطلاق سراح امرأة فلبينية قبيل تولي الرئيس دوتيرتي السلطة في الثلاثين من يونيو.