المحتوى الرئيسى

تقرير في الدوري - ماذا لو كان مدرب الأهلي جوارديولا أو مورينيو أو كونتي

09/17 12:08

عقب تصريح حسام البدري المدير الفني الجديد للأهلي بإمكانية عودة الفريق معه لطريقة لعب 3-5-2 لحل الأزمة الدفاعية التي عانى منها الأهلي في نهاية الموسم الماضي وتسببت في الخروج من بطولة دوري أبطال أفريقيا وخسارة كأس مصر، ظهرت العديد من الآراء المؤيدة والمعترضة على تلك الطريقة وبات الأمر وكأنها قضية رأي عام.

ويستعرض FilGoal.com من خلال هذا التقرير "التخيلي" بعض الحلول المتعددة أمام المدير الفني للقلعة الحمراء من أجل اختيار طريقة لعبه بالتشكيل الأنسب لها.

ماذا لو كان بيب جوارديولا مديرًا فنيًا للفريق في ظل النقص العددي والإصابات في الجانب الدفاعي مع الوفرة العددية في مركز الظهير الأيمن والأيسر؟

الإجابة واضحة سيُطبق ما فعله مع بايرن ميونخ الموسم الماضي في أغل مبارياته التي عانى فيها من غياب قلوب دفاعه الأساسيين بل والبدلاء أحيانًا، طريقة لعب 3-3-3-1 بهذا الشكل -مع اختلاف بعض الأسماء حسب رؤية الجهاز الفني-.

أما إذا كان الوضع طبيعيًا ولا يوجد غيابات، والفريق يواجه فرق وسط وقاع الجدول في الدوري مثلا فسيلعب بيب جوارديولا بطريقة 4-1-4-1 بهذا الشكل، في حالة الهجوم تتحول لـ3-2-4-1 وفي الدفاع تتحول لـ5-4-1 بسقوط الارتكاز بين قلبي الدفاع في بعض الحالات وترك الضغط للاعبي الوسط الهجومي، وكذلك تحركات الظهيرين في العمق لدعم وسط ملعب الفريق بشكل أكبر.

وإذا انتقلنا إلى دييجو سيميوني المدير الفني الأرجنتيني لفريق أتليتكو مدريد فسنرى طريقة لعب 4-4-2 والتي طبقها البدري نفسه من قبل ونهائي رادس 2012 خير مثال.

جوزيه مورينيو مع مانشستر يونايتد ومن قبله تشيلسي يُطبق الـ4-2-3-1 مع الاعتماد على ثنائي متنوّع في وسط الملعب أحدهما يميل للأدوار الدفاعية ويعمل على تغطية كافة الثغرات سواء خلف الظهيرين أو بين الظهير وقلب الدفاع في أنصاف المساحات، والآخر ينطلق ويشارك الرباعي الهجومي في العمليات الهجومية على دفاع الخصم.

أما أنطونيو كونتي الإيطالي مدرب تشيلسي والمنتخب الإيطالي سابقًا فيُطبق مع الفريق اللندني طريقة لعب 4-3-3 ولكن أحد هذا الثلاثي هو لاعب وسط مهاجم في الأصل"أوسكار".

بينما يُفضل لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة طريقة لعب 4-3-3 أيضًا ولكن بمواصفات مختلفة في وسط ملعبه، حيث يبحث دائمًا عن الاستحواذ واللاعبين الذين يجيدون التحكم في "ريتم" المباريات.

في كل تلك الحالات السابقة كان يعتمد المدير الفني دائمًا على لاعب في الثلث الهجومي يتلك المهارات الفردية لحل العديد من المشكلات التي تواجه الفريق لذا فالتشكيل الأفضل للبدري والذي سيتناسب بشكل كبير مع نوعية اللاعبين المتاحين لديه فستكون 4-2-3-1 بهذا الشكل

صالح جمعة على الجانب الأيسر لاعب لديه الحلول الفردية، لن ينطلق بل سيتسلم الكرة ويخترق لعمق الملعب ليفتح المساحة أمام علي معلول للانطلاق خاصة في المباريات أمام فرق تدافع بكافة لاعبيها تحتاج لمثل تلك المساحات على الأطراف لاختراق الدفاعات.

أو استغلال الجانب الآخر لمييدو جابر الذي أيضًا لديه الحلول الفردية، مع توظيف مؤمن زكريا أو أجاي أو محمد حمدي زكي في الجانب الأيسر أمام معلول وهم جميعا يمتازون بالاختراقات بدون كرة ليصبحوا بجوار المهاجم داخل منطقة الجزاء وأيضًا تظهر المساحة أمام معلول.

ولكن لن ينجح هذين التشكيلين إلا إذا كان صالح جمعة أو ميدو جابر جديران بتلك الفرصة وإثبات ذلك واستغلال مهاراتهم بالشكل المناسب.

وإذا كان البدري سيطبق طريقة لعب 3-5-2 بمشتقاتها فعليه أن يدرك بعض الأمور، أولها أن الفريق يُعاني من أزمة في مركز قلب الدفاع الأيسر، ففي ظل غياب أحمد حجازي ينتقل ربيعة لليسار ويشارك سعد في اليمين وهو ما يظهر ربيعة بمستوى غير جيد على الإطلاق.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل