الملاهي الشعبية.. ساعات المرح في حضرة الموت

درب السعادة، ملتقى يجمع تلك القلوب الصغيرة الباحثة عن الفرح، دقائق معدودة قد تبدد تلك اللهفة وتحول البسمة لصراخ وعويل، أحلام كثيرة تنتهي عند تلك الألعاب الغير مؤهلة وغير صالحة للاستخدام وبالرغم من الكواراث التي تحدث بفعل "الملاهي الشعبية" إلا أنها تملئ الشوارع وخاصة في الأعياد على مرئى ومسمع من الدولة التي تقصر المسؤولية على أصحابها والعاملين بها الذين يبحثون عن لقمة العيش دون اعتبار لحياة هؤلاء الصغار الباحثين عن البسمة.

ضحايا «الملاهي» الشعبية.. كسر مضاعف وارتجاج بالمخ

كسور وإصابات بالغة يتعرض لها الصغار الباحثون عن دقائق قليلة من اللهو والمرح، طاقة كامنة بتلك الأجساد الصغيرة تتبدد بعدما يطولها الإهمال، ويحولها لعجز ومرض وألم بسبب تلك الملاهي الشعبية التي تنتشر في الشوارع وتحت الكباري، ويزداد تواجدها في الأعياد والمناسبات الخاصة، وعلى الرغم من الكوارث التي تسببها فإنها ما زالت تنتشر في الشوارع دون رقابة أو حتى صيانة.

لمزيد من التفاصيل اضغط هنا

«الملاهي».. ضحكات الصغار وحكايات الكبار في «درب السعادة»

تعابير وجه تحمل في طياتها مزيدًا من الحكايات، منهم من اختار العمل بالملاهي طوعا، وآخرون فرض عليهم سوق العمل تلك المهنة الشاقة والمسؤولية الضخمة التي تستوجب عليه النشاط واليقظة والتعامل الحذر مع هؤلاء الصغار الذين لا يسعون سوى للبحث عن دقائق قصيرة من المرح في ذلك العالم السحري بالنسبة لأحلامهم البسيطة، والشاق بالنسبة للعاملين به.

للمزيد من التفاصيل اضغط هنا

أشهر حوادث الملاهي في العالم.. قطار الموت خرج عن قضبانه

التقدم والتكنولوجيا، والأموال الطائلة لم تمنع الكوارث من الحدوث، فبرغم تواجد مدن كبيرة للملاهي حول العالم إلا أنها لم تخل من وقوع الحوادث التي خلفت ورائها ضحايا أبرياء.