المحتوى الرئيسى

7 من أفضل الأفلام الوثائقية عن عالم ريادة الأعمال.. شاهدها!

09/16 21:35

كانت السينما وما تزال عُنصراً فاعلاً في معرفة الحقيقة وراء كُل ما يدور في هذا العالم، سواءً كان ما يحدث رياضة، أو سياسة، أو حتى تجارة وأعمال.

لكن المُشكلة التي دائماً ما تعيق توصيل الصورة كاملة، هو ما يقوم به بعض صُناع الأفلام، مِن تغيير في سير الأحداث حتّى تصل إلى نهاية مُعيّنة تخدم شبّاك التذاكر، عوضاً عن خدمتها لتأريخ الحدث كما جرى.

الأمر نفسه يحدث في عالم الأعمال والشركات الناشئة أيضاً، فنجد أن الكثير مِن الأفلام تتحدث عن عالم الأعمال وكأن الأموال جاءت عن طريق فكرةٍ رائعة تم تنفيذها في وقتٍ قصيرٍ جداً، وأضحت بعد ذلك شركة تُدر الملايين من الأموال. وهذا تصور خاطيء للغاية!

لذلك إذا كان لديك القليل مِن الوقت لتُشاهد أفلاماً وثائقيّة يُمكنها أن تفيدك على المستوى العملي في حياتك، وتجعلك ترى كيف يمكن أن تنجح أو تسقط بعض الشركات، فإليك قائمة بأهم الأفلام الوثائقيّة التي ستجعل مِن الوقت الذي تمضيه أمامها دروساً تتعلّمها.

إذا كنت تظن أن بناء شركةٍ ناشئةٍ يشبه ما جرى في فيلم The Social Network، فأنت مُخطيء بكُل تأكيد.

يأخذنا هذا الوثائقي في رحلة 5 شباب يُحاولون بدء شركاتهم الناشئة، خلال 3 أشهر فقط، ويحاولون تحويل هذه الأفكار اللامعة، إلى أوراق ودراسات؛ حتى يثيروا إعجاب المُستثمرين الذي سيقومون بتمويلهم.

يُظهِر هذا الفيلم مدى رُعب هذه الفكرة، وقسوتها، وصعوبتها، والعوائق التي يُواجهها رواد الأعمال الناشئين لتحويل الفكرة إلى كيان ناجح مُربِح، عن طريق إجراء مُقابلات مع العديد منهم.

لزيارة صفحة الوثائقي على IMDb، اضغط هُنا.

بيرت شافيتز هو مُربّي نحل لم يتخيل أبداً أن تربيته للنحل ستُدر عليه ملايين الدولارات، وستجعله صاحب ماركة عسل نحل مشهورة عالميّاً.

صاحب هذا الوجه الذي ينتشر في العالم على مُعلبات عسل النحل، كان يعمل في السابق كمُصوِّر صحافي يعمل في نيويورك الأميركيّة، وتحوّل إلى مُربي نحل يملك مئات الملايين مِن الدولارات.

الوثائقي يحكي بداية هذا الملياردير، مِن مُجرد شخص يعمل بوظيفة عاديّة، مروراً بعرض المتاعب التي تعرَّض لها، وفي النهاية بيعه لشركته إلى مياردير آخر.

يتتبع هذا الفيلم قصّة أربعة أشخاص، اثناء مُحاولتهم للتحضير للامتحانات العليا لسُقاة الخُمور. نعم، مثلما قرأت بالضبط، امتحانات سُقاة الخُمور هي الأصعب في الولايات المُتحدة، ولديها أقل نسبة مِن النجاح مِن بين كُل التخصُّصات الأخرى.

هوس هؤلاء الأشخاص بالتحضير لحضور الامتحان يستهلك كُل أوقاتهم، وحتى الأشخاص القريبين منهم لدرجة غير مُتوقعّة ومُدهشة أيضاً.

إذا أردت أن تتعلّم المُثابرة والاجتهاد والسعي وراء حلمك، أياً كان هو، فعليك بمُشاهدة هذا الوثائقي.

4- Enron: The Smartest Guy in the Room (2005)

بُني هذا الوثائقي على فيلم يحمل نفس الاسم، ويحكي عن قصّة سقوط واحد مِن أهم الشركات الأميركيّة التي تعمل في مجال الطاقة، وكانت تُقدّر قيمتها آنذاك بحوالي 70 مليار دولار، بسبب إفلاسها في العام 2001.

رُبما اتُهِم القائمين على هذه الشركة بجرائم كثيرة مثل الاحتيال، والفساد المالي، والتوُّرط في صفقات غير قانونيّة، لكن الأكيد أنهم كانت لديهم كُل المُقوِّمات اللازمة لجعل هذه الشركة مِن أهم الشركات على مُستوى العالم، وهو ما يتتبعه هذا الوثائقي مِن أسباب نفسيّة وراء سقوطهم، وتسببهم في سقوط الشركة.

5- Wal-Mart: The High Cost of Low Price (2005)

هل فكّرت مِن قبل في تأثير الأسعار الرخيصة التي ندفعها في متاجر التجزِئة على العاملين فيها؟ رُبما لا؛ لأن أي مُستهلك يكون شغله الشاغل هو الحصول على السلعة التي يُريدها بأرخص ثمنٍ، مهما كانت العواقب. لكن ماذا لو كانت هذه العواقب هي مُرتبات ضئيلة جداً للعاملين فيها، واستغلال حاجتهم للعمل، فتضغط عليهم؟

بعدما أُصدِر هذا الوثائقي في العام 2005، اضطُرت شركة Wal-Mart إلى رفع مُرتبات وأجور العاملين لديها، بعدما واجهت حملة عنيفة مِن العديد مِن المُنظّمات والمُهتمّين بحقوق العُمّال.

رُبما حان الوقت حتّى نعرف كيف تُدار الشركات والمؤسسات الكبيرة، وكيف تقوم بسلب عموم الناس حقوقهم، سواء بتوظيفهم دون أجر عاجل، أو عن طريق تقديم خدمات بجودة سيّئة.

يحكي هذا الوثائقي رحلة شابين أميركيّين مِن أصل آسيوي، بداية مِن تأسيسهم لشركتهم الناشئة kozmo.com، وكُل مراحل نجاحها، والتي وعدت المُسجِّلين لديها بتقديم خدمات التوصيل عن طريق الانترنت خلال ساعة بحدٍ أقصى!

الفيلم يسرد رحلة هذين الشابين بشكلٍ مُمتعٍ وخاطف للأنظار بطريقة مُدهِشة، وعن تقدمهما في الصفوف، لتصبح هذه الشركة تشهد نمواً غير طبيعياً بقياس قاعدة المُعتمدين عليها، وأرباحها، مُقارنة بمثيلاتها مِن الشركات الناشئة على الانترنت.

7- Secret Billionaire: The Chuck Feeney Story (2009)

قد لا يسمع العديد مِن الناس عن اسم تشاك فييني، ولكن ما تركه هذا الرجل في العالم لا يُمكن تجاهله، فهو مُؤسِّس متاجر الأسواق الحُرة التي توجد في كُل مدينة في العالم.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل