المحتوى الرئيسى

مصر وتونس والأردن.. بلاد اقتحمت نساؤها جميع المجالات ونجحن

09/16 18:28

لقاء مع ميكانيكي السيارات – لقاء الخولي في برنامج صاحبة السعادة.

ما هو أصعب مجال في رأيك لا يمكن أن تدخله النساء؟ النجارة؟ الميكانيكا؟ أم الزراعة؟ وهل تعتقد أنه صعب على جميع النساء حول العالم؟ أم على المرأة العربية فقط؟ لما يوجد في المجتمعات العربية من عادات وتقاليد، فيُنظر لعمل المرأة فيها على أنه أمر غير عادي.

ولكن ما لا تعرفه أن النساء العربيات قد اقتحمن جميع هذه المجالات، بدون استثناء. فوفقاً لموقع “Huffpost arabi”، استطاعت العديد من النساء العربيات الدخول في مجالات للرجال فقط بل والتفوق فيها مثل:

تُعتبر حرفة النجارة، حرفة رجالية في البلاد العربية. ولكن كل هذا تغير مع تحلي بعض النساء مثل “عايدة” بالجرأة، واقتحامها. فقامت عايدة بعد سنوات كثيرة من المعاناة من البطالة والبحث عن عمل، بأخذ قرض من البنك لتفتح به ورشة نجارة. وتبعاً لموقع “Huffpost arabi” نقلاً عن موقع “العربية”، أنها عانت من صعوبة في إقناع الزبائن في الأول بأن ما يُنتج في الورشة من صنع يدها. كما أنها سمعت الكثير من الانتقادات مثل، أنها ستفشل لكنها استطاعت إثبات نفسها.

في كتاب “صعود النساء العربيات” والذي قامت بكتابته سيدة تدعى “نفيسة سيد” مع سيدة أخرى تدعى “رحيلة زفر” عام 2014، ذُكرت قصة إمرأة تونسية تدعى “جليلة”. فوفقاً للكتاب والذي كُتب بناءً على جولاتهما في شمال إفريقيا والشرق الأوسط بحثاً عن قصص نجاح لنساء غير معروفات، تركت جليلة المدرسة للعمل بالفلاحة منذ سنوات. وقد بدأت جليلة عملها اعتماداً على القروض، وهي تعمل حالياً مع زوجها في الفلاحة.

فتاة من صعيد مصر وبالتحديد من قرية “إسنا” بمحافظة الأقصر، كسرت كل العادات والتقاليد المحافظة وامتهنت “الميكانيكا”. فوفقاً لـ”لقاء” والتي لم تتعد الـ20 عاماً من عمرها أثناء ظهورها في برنامج “صاحبة السعادة”، اختارت بملء إرادتها أن تكون ميكانيكي سيارات منذ أن كانت في الحادية عشر من عمرها. بل وتحلم بفتح مركز لصيانة السيارات، وتعليم الفتيات الراغبات بامتهان هذا العمل.

كاتبة ومحررة سابقاً في موقع مصراوي، وحالياً في موقع ماركتس فويس .. متدربة سابقاً في رويترز لندن وهيئة إنقاذ الطفولة .. خريجة إعلام قسم صحافة عام 2013

شوراع مصر هي شبكة اخبارية اعلامية مصرية شابة و مستقلة تهدف اساسا الي امداد القاريء بتصورات بديلة و مختلفة للاحداث في مصر و الشرق الاوسط , و لخلق منصات للتواصل الاجتماعي بين القراء لاستكشاف و مناقشة القضايا المختلفة التي تؤثر علي المنطقة . و شوارع مصر باللغة العربية تاتي تحت مظلة شبكة اعلامية تضم باللغة الانجليزية كل من شوارع مصر و شوارع لبنان و اخيرا شوارع اللاجئين. و تعد تلك الشبكة مصدرا موثوقا لعدد كبير من وسائل الاعلام العالمية نظرا لما تتمتع به من مصداقية و استقلالية اضافة الي تميزها من جيث تواصلها الدائم و المباشر مع قرائها من مختلف الاتجاهات و الجنسيات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل