تحذير: غبار المنزل يعزز الإصابة بـ"العقم" و"الأمراض السرطانية"

كشفت دراسة جديدة أن الجزيئات المتراكمة في المنازل والأماكن المغلقة تحتوي على الكثير من المواد الكيميائية السامة التي قد تسبب العديد من المشاكل الصحية بعد التعرض لها لفترة طويلة.

ووفقا لموقع natureworldnews الأميريكي، وجدت الدراسة التي نشرت في دورية العلوم والتكنولوجيا البيئية، أن هناك نحو 45 مادة كيميائية في غبار المنزل، بما في ذلك مثبطات اللهب والفثالات، قد تعزز الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة لعل أخطرها، أمراض الربو والسرطان. بالإضافة إلى ذلك، مشاكل في الإنجاب واضطرابات النمو.

"أردنا تحديد أي كانت موجودة على أعلى التعرض في المنازل للمواد الكيميائية" قال الدكتور عامي Zota، أستاذ مساعد في الصحة المهنية البيئية والمؤلف الرئيسي للدراسة، في تقرير من CNN. "وكانت بعض المواد الكيميائية في كل عينة الغبار تقريبا."

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قسم الباحثون المواد الكيميائية السامة إلى خمس فئات: الفثالات، ومثبطات اللهب، والفينول، والمواد الكيميائية المفلورة، والعطور.

من بين الفئات الخمس، كانت الأكثر شيوعا في غبار المنزل هما ، الفثالات وهي تستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ومرونة، مما يجعلها شائعة في المواد الفينيل مثل الأرضيات، وتغليف المواد الغذائية، وكذلك  مثبطات اللهب وهي توجد في منتجات مختلفة كالأثاث.

وبحسب الصحيفة البريطانية، تسبب هذه المواد الكيميائية مشاكل في الخصوبة والإنجاب، بالإضافة إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي، والمشاكل السلوكية والعصبية النمائية لدى الأطفال.