المحتوى الرئيسى

هل تفويت الاستحمام يوم أو يومين يُضر بصحة الجسم؟! .. أطباء يُجيبون | وطن

09/16 07:57

ربما كنت تُواظب على الاستحمام بشكل يومي أو أكثر من مرة يوميًا. فهذه العادة يعتبرها الكثير من الناس من أساسيات النظافة الشخصية.

لكنها لم تكن عادة طبيعية سوى في الخمسين أو الستين عامًا الأخيرة، عندما توافرت المياه النظيفة وأصبح الحصول عليها سهلًا. ما يعني أن تفويت يوم أو يومين بدون استحمام ليس مصيبة!

على الرغم من أن الجسم يحمل 1000 نوع من البكتيريا و40 نوع من الطفريات، لكن ليست جميعها ضارة. في الحقيقة، معظم هذه الأنواع جيدة بالنسبة لأجسامنا. حيث أن البكتيريا الجيدة تُبعد السيئة عن أجسامنا.

لكن الحفاظ على هذه البكتيريا على الجلد لا يعني عدم الاستحمام، ولا يعني ذلك أيضًا الاستحمام بشكل يومي.

فالطبيعة الملحية الزيتية للبشرة تُسبب التهيج في الجلد إن استمرت الدهون بالتكوُّن.

لكن لهذه الطبقة الدهنية أهمية في الحفاظ على ليونة الجلد ومرونته، كما تلعب دورًا في مناعة الجسم كخط دفاع أول ضد الجراثيم.ما يعني أن الاستحمام اليومي يؤدي إلى جفاف البشرة ويُضر بسلامتها. كما أن استعمال الماء الساخن في الاستحمام يؤدي إلى نفس المشكلة.

ومع اختلاف المدة التي يُمكن تحديدها. لكن أطباء الأمراض الجلدية والتناسلية يُوصون بضرورة غسل مناطق معينة في الجسم إن لم يُرد الشخص غسل كامل البدن.

إذ يجب غسل منطقة الإبط والفخذين والتأكد من نظافتهما يوميًا، لأن تلك المناطق تعتبر أرض خصبة لنمو البكتيريا والفطريات بسبب الرطوبة المرتفعة بها وقلة تعرضها للتهوية.

فتفويت الاستحمام ليومين أو أكثر لا يُؤدي إلى إصابتك بالعفن أو يقلل من نظافتك الشخصية طالما أنك تُحافظ على نظافة المناطق الهامة في الجسم التي سبق ذكرها بشكل يومي.

وكما أوصى معظم الأطباء، فإن عدد المرات الموصى بالاستحمام بها هي من 2 – 3 مرات أسبوعيًا، لأن هذه المدة كفيلة باحتفاظ الجلد بمرونته وترطيبه من الزيوت الأساسية التي تُفرزها الخلايا الدهنية في البشرة ويمنع جفاف الجلد.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل