المحتوى الرئيسى

تعرف على مدينة الأقصر.. مدينة السياحة العالمية

09/15 16:43

مصر – بقلم الجندي داع الإنصاف:

هي مدينة القوة والصولجان في العصور القديمة، و( تا-إبت) أي الأرض المقدسة في العصر الروماني. هذه أسماء لمدينة الأقصر الواقعة بصعيد مصر. جوهرة السياحة المصرية والعالمية التي يزداد بريقها يوما بعد يوم، وقد أطلق عليها هذا الاسم بعد الفتح الإسلامي العربي وهو يعني (مدينة القصور) City of Palaces.

فازت الأقصر بلقب مدينة السياحة الأولى عالمياً بتصنيف منظمة السياحة العالمية وسيجري الاحتفال بهذا الحدث أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل بمشاركة أكثر من 50 دولة على مستوى العالم.

اكتشافات حديثة وتطلع لـ “متحف مفتوح”

يقول محمود علي المرشد السياحي بالمدينة في حديثه لموقع (إرفع صوتك) إن المصريين يتطلعون إلى تحويل مدينة الأقصر إلى “متحف مفتوح” بدعم من المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، خاصة بعد سلسة الاكتشافات الأثرية الجديدة بها.

مع بدايات عام 2014 وبعد الدعم المادي الذي قدمته “يونسكو” تمت العديد من الاكتشافات الأثرية بالأقصر خاصة طريق الكباش المقدس الذي يمتد لمسافة ثلاث كيلومترات، ليربط بين معابد الكرنك والأقصر، بالإضافة إلى الاكتشافات بالبر الغربي وفي مقدمتها “مقابر النبلاء”، فقد تم الكشف عن حوالي 30 مقبرة، وكذلك الكشف عن معبد كامل للملك تحتمس الثالث، أحد أهم وأشهر الملوك المصريين القدماء والذي عُرف بأسلوبه العسكري المتميز. وتم هذا الكشف سنة 2015 عن طريق البعثة الإسبانية.

بدأ الاهتمام يتزايد بمدينة الأقصر منذ 4000 سنة مضت في عصر الدولة الوسطى في عهد الملك منوحتب الثاني (نب–حبت– رع) الذي حكم العام 2061 قبل الميلاد، ويعتبر مؤسس الأسرة 11، حيث وحد مصر القديمة انطلاقاً من عاصمته في الأقصر إلى أن أصبحت المدينة عاصمة لمصر في فترات الدولة الحديثة، ولقرابة 500 عام حيث تعاظمت قوة مصر السياسية والاقتصادية، فقد تمكن الملك أحمس من طرد الهكسوس وصد غزواتهم ليعلن بداية عصور الدولة الحديثة للأسرة 18 في عام 1570 ق.م.

ورغم أهمية مدينة الأقصر قديما وحديثا إلا أن آثارها وحتى المكتشفة حديثا لا تلاقي الاهتمام المناسب والمطلوب. كما تعاني المدينة السياحية من توقف السياحة بها أو على الأقل ندرتها، نظراً للظروف الحالية للسياحة بشكل عام. لكن معاناة أهل طيبة أو الأقصر أكبر بكثير فالسياحة تمثل مصدر الدخل الأول والأكبر لهم. وكذلك فإن عدم رواج السياحة بالمدينة أثر سلبيا على الاهتمام بآثارها حالها في ذلك حال كل المناطق الأثرية التي تتعرض لعوامل الضرر.

ويقسّم الدكتور ممدوح فاروق الباحث في الآثار المصرية في حديثه لموقع (إرفع صوتك) عوامل الضرر إلى نوعين:

النوع الأول: عوامل طبيعية ويدخل تحتها الزلازل والفيضانات والمخلفات البيولوجية وغيرها.

النوع الثاني: العامل البشري مثل الحروب والعلميات التدميرية لمواقع الآثار والتراث.

ويشير كذلك إلى أن الفكر المضلل أيضا قد يكون أحد العوامل القوية لتدمير الآثار، “حيث ينظر المتطرفون إليها باعتبارها أصناماً فيحاولوا الإضرار بها وتدميرها وهو ما يمثل الخطر الأكبر ليس على الآثار فحسب بل على الإنسانية كلها”.

ويؤكد فاروق “الأثر هو هبة من الزمن يعطيها لمجموعة من البشر للاحتفاظ بها والتعلم منها ولذلك يجب رفع الوعي لدى الشعب للحفاظ على آثاره التي تمثل له الماضي والحاضر والمستقبل”.

*الصورة: معبد الكرنك في الأقصر/Shutterstock

 يمكنكم التواصل معنا وإرسال الفيديوهات والصور لموقعنا عبر تطبيق “واتساب” على الرقم 0012022773659

أطلقت حملة “إرفع صوتك” بهدف تشجيع الشباب في الشرق الأوسط على أن يكونوا جزءاً من النقاش الدائر حول مواضيع التطرف والأسباب التي أدت الى ظهور الإرهاب. ففي وقتٍ تستمر وسائلُ إعلامٍ مختلفة بعكس اهتمامات ومصالح سياسية وإثنية معينة، أوجدت فروع شبكة الشرق الأوسط للإرسال (قناة “الحرة” وراديو “سوا” والقسم الرقمي للشبكة) لنفسها مصداقية مهنية مهمة وسط أجواء الانحياز التي تعمل فيها وسائل إعلام مختلفة، وذلك بتقديم الأخبار والمعلومات الدقيقة والموزونة.

أربيل – بقلم متين أمين: لم يخطر في بال الموصليين أن مدينتهم المعروفة بآثارها وشواخصها...المزيد

بقلم علي عبد الأمير: في عام 1925، أرادت شركة “نيرن” أن توسع عملها بفتح خط جديد...المزيد

بقلم إلسي مِلكونيان: تعرضت المناطق الأثرية في معظم المدن السورية للخراب والدمار خلال السنوات القليلة الماضية،...المزيد

الجزائر – بقلم أميل العمراوي: تزخر الجزائر بالعديد من المناطق السياحية التاريخية والطبيعية بحكم موقعها...المزيد

بقلم حسن عبّاس: في أحد أعداد مجلته “دابق”، تفاخر داعش بأن تدمير آثار نينوى “أغضب...المزيد

الأردن – بقلم صالح قشطة: يرى مراقبون أن ما يعصف بالمنطقة العربية من صراعات وحروب...المزيد

بقلم محمد الدليمي: “أخطر شيء الآن هو أنّ الجيل الحالي يفضل أن يموت غرقاً”، هكذا يصف الكاتب...تابع القراءة

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل