المحتوى الرئيسى

لماذا فشل محمد سعد ورجب في عيد الأضحي؟

09/15 21:11

يبدو أن النجم محمد سعد قد اعتاد على أن يكون الفشل هو حليفه فى الأفلام التى يقدمها، ومن الواضخ أيضًا أن الفنان محمد رجب قرر ألا يترك محمد سعد وحيدًا، وذلك بعد الفشل الكبير الذي حاصر كلاً منهما بعد أفلام عيد الأضحي التى عرضت مؤخراً لهما فى دور العرض وهما "تحت الترابيزة" و "صابر جوجل ".

البداية مع محمد سعد وفيلم "تحت الترابيزة " والذي قرر فيه صاحب شخصية اللمبي أن يصالح جمهوره بعد سلسلة من الأفلام الفاشلة والتى كان منها "كركر" و"اللمبي 8 جيجا" و"كتكوت" و"تتح"، وأراد أن يظهر بشخصيته الحقيقية وأن يبتعد عن الشخصيات التقليدية التى يقدمها فى معظم أفلامه وخرج بدورين مختلفين وهما دور عصام السنجاري والذي ظهر فيه سعد بشخصيته الحقيقية والتى لا يضيف عليها أى حركات أو تغيير فى الصوت كما هو المعتاد منه والشخصية الأخري وهى القشة التى قسمت ظهر البعير وهى "حنكو" والتى ظهر فيها سعد وهو يغير صوته تماما.

وكرر سعد نفسه بالظهور بشخصيتين مثلما فعل فى عوكل وكتكوت  ويلقى بالإفيهات السخيفة ولكن بعد كل هذا التغيير أتت الرياح بما لا تشتهى السفن حيث أوضحت إيرادات عيد الأضحي فشل الفيلم بنسبة كبيرة بعد حصوله على المركز الأخير بعد أن تخطاه أحمد حلمي بفيلمه

"لف ودوران" والأفلام الأخري "كلب بلدي" و "حملة فريزر" للنجوم الشباب .

تحت الترابيزة لم تتخطي إيراداته حتى الأن المليون ونصف وقد تذيل قائمة أفلام العيد والمفاجأة الأكبر كانت فى قيام بعض دور العرض فى وسط البلد برفع الفيلم من الصالات بسبب ضعف الإقبال الجماهيري وذلك لصالح فيلم " لف ودوران " للنجم احمد حلمي و خصصت إدارة مول سيتي ستارز قاعة صغيرة لعرض الفيلم بسبب ضعف الإقبال عليه أيضا .

فيلم تحت الترابيزة من بطولة نرمين الفقى، منة فضالى، حسن حسنى، عزت أبو عوف، محمد أبو داود، إسماعيل فرغلى، تميم عبده، محمد مرزبان، تأليف وليد يوسف، إخراج سميح النقاش.

اقترب محمد رجب من سعد فى دائرة الفشل بعد سلسلة من الأفلام التى لم تحظي بإهتمام الجمهور وكان أخرها " صابر جوجل " والذي يواجه نفس مصير فيلم "تحت الترابيزة" بسبب ضعف الإقبال الجماهيري عليه وتواجده فى المركز الخامس وقبل الاخير فى عيد الأضحي ولم يتخطي حاجز المليوني جنيه .

صابر جوجل ليس هو الفيلم الأول الذي يفشل للنجم محمد رجب حيث أن معظم أفلامه لم تحظي بالقبول الجماهيري وكان منها الخلبوص و سالم أبو أخته ومحترم إلا ربع  ويفضل الجمهور والنقاد ظهوره فى الدور الثاني وليس البطل وقد شن الناقد طارق الشناوي هجوم كبير على رجب، ووصفه بأنه لا يمتلك "كاريزما فنية"، بواقع الإيرادات التي حققها فيلمه بشباك التذاكر، منذ طرحه وحتى الآن.

أكد النقاد الفني طارق الشناوي، أن الانتشار الجماهيري للفنان لا يتوقف على موهبته الحقيقية؛ وضرب مثالًا بالفنان العالمي سيلفستر ستالون، حيث تحقق أفلامه أعلى الإيرادات، لكنه لا يمتلك موهبة في الأداء التمثيلي.

وتابع طارق أن الفنان محمد رجب موهوب، منذ بداياته عام 2000، في فيلم "المصير" مع الراحل يوسف شاهين، ثم فيلم "مذكرات مراهقة"، مشيرًا إلى أنه يمتلك رصيدًا كبيرًا من محاولات النجاح يقرب من الـ20 عامًا.

وأضاف "الشناوي" أن مساحة "رجب" الجماهيرية "محدودة"، لافتًا إلى أنها تقل تدريجيًا مع كل عمل سينمائي يشارك فيه.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل