سبب نجومية شادية والقصبجي.. «أبو ضحكة جنان» دعم أصدقاءه في بداياتهم

فنان لطالما أمتع الجمهور بأعماله الكوميدية الشهيرة، حتى أطلق عليه «أبو ضحكة جنان»، إنه إسماعيل ياسين، الذي تحل اليوم الخميس، ذكرى ميلاده، والذي ولد في 15 سبتمبر 1912، بمحافظة السويس.

ربطت «أبو ضحكة جنان» علاقة قوية ببعض الفنانين، نتيجة الاشترك معهم في أعمال فنية كثيرة، أبرزهم رياض القصبجي «الشاويش عطية»، وكمال الشناوي وشادية.

فكان «سمعة» على علاقة طيبة بالفنان الراحل رياض القصبجي، وكان أول الأدوار الكوميدية التي تربطهما، فيلم «مغامرات إسماعيل ياسين»، عام 1954، إلا أنه لم يشتهر إلا بعد تقديمهما «إسماعيل ياسين في البوليس الحربي» عام 1958، بعد أن أدى الأخير دور «الشاويش عطية»، الذي ترسخ بسببه في أذهان الجمهور.

ومن المفارقات التي حدثت بينهما أن 9 أعمال جمعت الفنانين كانت تحمل لقب «إسماعيل ياسين» في بداية الاسم أو نهايته، فقدما «مغامرات إسماعيل ياسين»، و«إسماعيل ياسين للبيع»، و«إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة»، وإسماعيل ياسين في «الجيش، البوليس، جنينة الحيوانات، البوليس الحربي، الأسطول، مستشفى المجانين».

ومن المواقف الطريفة في فيلم «إسماعيل ياسين في الأسطول»، عام 1957، أن الفنان أحمد رمزي لم يستطع منع نفسه من الضحك أثناء تصوير أحد المشاهد هناك، ما اضطر المخرج فطين عبدالوهاب لإعادة المشاهد أكثر من مرة، ورغم ذلك لم يستطع «رمزي» التوقف عن الضحك، فاضطر في النهاية لتصويرها وهو يضحك فيها.

لم يقتصر تعاون إسماعيل ياسين مع «القصبجي» في الأفلام التي حملت اسم الأول فقط، بل قدما معاً ثنائياً أعمالاً ناجحة منها، «علي بابا والأربعين حرامي» عام 1942، و«ليلة الدخلة» عام 1950، و«الآنسة حنفي» عام 1954، و«ابن حميدو» عام 1957.

كما التقى «إسماعيل ياسين» بالفنانة شادية في حوالي 23 فيلماً ما بين عامي 1949 و 1954 بمعدل لا يقل عن 3 أفلام في العام الواحد، وكان أول لقاء بينهما في «كلام الناس»، ثم التقيا مرة أخرى في «صاحبة الملاليم».

نجح الإثنين معًا، وكان لـ «سمعة» دوراً بارزاً في أفلام «شادية»، وجمعهما أيضًا «في الهوا سوا، وحماتي قنبلة ذرية، والظلم حرام، والحقوني بالمأذون»، ويعتبر فيلم «الستات ما يعرفوش يكدبوا» آخر عمل جمع بينهما عام 1954 بالاشتراك مع شكري سرحان وزينات صدقي.