المحتوى الرئيسى

فى ذكرى ميلاده.. إسماعيل يس يضحك الجميع ولكنه عانى فى حياته وحيداَ

09/15 11:01

رغم أن حياة الفنان إسماعيل ياسين، الشخصية كانت مليئة بالأحزان وذاق خلالها العذاب مما انطبع على ملامح وجهه؛ إلا أنه استطاع أن يرسم البسمة على وجه كل من يشاهده، قدرة غير عادية تمتع بها على قهر الأحزان وتحويلها لمادة للسخرية ورسم الفرحة وفى الوقت الذى ظل يلقبه من حوله بـ"ملك الكوميديا"، إلا أنه كان من المغضوب عليهم لأنه لم يستطع أن يكسب كل الأوراق فكان حبيب الشعب وعدو السلطة.

نتناول معكم أبرز المعلومات التي لا تعرفونها عن "ملك الكوميديا" في ذكري ميلاده

-  ولد إسماعيل ياسين في 15 سبتمبر عام 1912 م، في محافظة السويس وانتقل إلي القاهرة.

-  عندما أفلس محل الصاغة الخاص بوالده نتيجة لسوء إنفاقه ثم دخل والده السجن لتراكم الديون عليه، اضطر الفتى للعمل مناديا أمام محل لبيع الأقمشة، ثم اضطر إلى هجر المنزل خوفا من بطش زوجة أبيه ليعمل مناديا للسيارات بأحد المواقف بالسويس.

- عندما بلغ من العمر 17 عاماً، اتجه إلى القاهرة في بداية الثلاثينات حيث عمل صبياً في أحد المقاهي بشارع "محمد على"، وأقام بالفنادق الصغيرة الشعبية، وفي بداية الثلاثينيات كان يبحث عن مشواره الفني كمطرب لكن شكله وخفة ظله حجبا عنه النجاح في الغناء.

- ثم التحق بالعمل مع الأسطى "نوسة"، والتي كانت أشهر راقصات الأفراح الشعبية في ذلك الوقت، ولأنه لم يجد ما يكفيه من المال تركها ليعمل وكيلاً في مكتب أحد المحامين للبحث عن لقمة العيش أولاً.

- اكتشف توأمه الفني وصديق عمره وشريك رحلة كفاحه الفنية، المؤلف الكوميدي الكبير أبو السعود الإبياري، والذي كون معه ثنائياً فنياً شهيراً، وكان شريكاً له في ملهى بديعة مصابني، ثم في السينما والمسرح، وهو الذي رشحه لبديعة مصابني لتقوم بتعيينه بفرقتها وبالفعل انضم إلى فرقتها ليلقي المونولوجات في ملهى بديعة مصابني.

- استطاع إسماعيل يس، أن ينجح في فن المونولوج، وظل عشر سنوات من عام 1935- 1945، متألقا في هذا المجال حتى أصبح يلقى المونولوج في الإذاعة نظير أربعة جنيهات.

- وفى عام 1939 كان بداية دخوله السينما، عندما اختاره فؤاد الجزايرلى، ليشترك في فيلم "خلف الحبايب"، وفي عام 1944، جذبت موهبة إسماعيل ياسين انتباه أنور وجدي، فاستعان به في معظم أفلامه، ثم أنتج له عام 1949، أول بطولة مطلقة في فيلم "الناصح" أمام الوجه الجديد ماجدة.

- كانت أعوام 52 و 53 و54 عصره الذهبي، حيث مثل 16 فيلماً في العام الواحد، وهو رقم لم يستطع أن يحققه أي فنان آخر، عندما كان يسخر من شكله وكبر فمـه في معظم أعماله، وهكذا استطاع أن يقفز للصفوف الأولى وأن يحجز مكانا بارزا، مما دفع المنتجين إلى التعاقد معه على أفلام جديدة ليصبح البطل الوحيد الذي تقترن الأفلام بأسمه حتى وصل للقمة.

- وفي عام 1954 ، ساهم في صياغة تاريخ المسرح الكوميدي المصري وكون فرقة تحمل اسمه بشراكة توأمه الفني وشريك مشواره الفني المؤلف الكبير أبو السعود الإبياري، وظلت هذه الفرقة تعمل على مدي 12 عاماً، حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد علي 50 مسرحية، بشكل شبه يومي وكانت جميعها من تأليف أبو السعود الإبياري.

-  يذكر أن 30% من الأفلام التي قدمها نجم الكوميديا، كان وراءها المخرج فطين عبد الوهاب، وكانت تحمل أغلبها اسم إسماعيل ياسين، حيث انتجت له الأفلام بأسمه بعد ليلى مراد، ومن هذه الأفلام هي "إسماعيل ياسين في متحف الشمع"، "إسماعيل ياسين يقابل ريا وسكينة"، "إسماعيل ياسين في الجيش"، "إسماعيل ياسين في البوليس"، "إسماعيل ياسين في الطيران"، "إسماعيل ياسين في البحرية"، "إسماعيل ياسين في مستشفي المجانين"، "إسماعيل ياسين طرزان"، "إسماعيل ياسين للبيع"، والتي كان معظمها من تأليف أبو السعود الإبياري.

- رغم هذا النجاح الساحق الذي حققه إسماعيل ياسين، خصوصاً فترة الخمسينيات، لكن مسيرته الفنية تعثرت في العقد الأخير من حياته، فقد شهد عام 1961 انحسار الأضواء عن إسماعيل يس تدريجيا؛ فبعد أن كان يقدم أكثر من عشرة أفلام في العام الواحد قدم فلمين فقط في العام الواحد.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل