المحتوى الرئيسى

حكاية جورجيا... الولاية العاصية

09/15 09:10

أوهايو ستشهد أشرس المعارك بين ترامب وكلينتون

الغموض يسيطر على عاصمة العرب في أميركا

سيناريوهات مثيرة في ولاية "الحرية أو الموت" في أميركا

هل يكسب ترامب الولاية التي أسقطت آل بوش ثلاث مرات؟

تظهر إستطلاعات الرأي تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب على هيلاري كلينتون في ولاية جورجيا، التي تمتلك 16 مندوبًا في المجمع الإنتخابي.

إيلاف من نيويورك: تمتاز ولاية جورجيا الواقعة في الجنوب الشرقي للولايات المتحدة الأميركية بتاريخ مثير على صعيد الإنتخابات الرئاسية في البلاد.

جورجيا التي سميت على إسم الملك البريطاني جورج الثاني كبادرة تكريمية له، إستمرت في تأييد الديمقراطيين لحوالي مئة عام (من 1852 حتى 1964)، لتعود وترفع راية الحزب الجمهوري.

تأييد الولاية للجمهوريين لم يكن مطلقًا، فجورجيا وقفت مع ابنها جيمي كارتر في انتخابات عام 1976 يوم فاز، وإنتخابات عام 1980 عندما سقط أمام رونالد ريغين، ثم إختارت الولاية الوقوف مع الرئيس السابق بيل كلينتون عام 1992 على حساب جورج بوش الأب.

إنقلاب جورجيا على الحزب الديمقراطي جاء على خلفية تطبيق قانون الحقوق المدنية الذي يحظر التمييز على اساس الدين أو العرق أو اللون أو الجنس في ستينات القرن الماضي، والجدير بالذكر أن تمرد الولاية على الحزب الديمقراطي أدى إلى فوز المرشح المستقل جوروج والاس بأصوات مندوبي جورجيا في انتخابات 1968، وكانت هذه آخر إنتخابات يتمكن فيها مرشح من خارج الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) من الحصول على اصوات مندوبين في المجمع الإنتخابي.

في إنتخابات عام 1988، تمكن جورج بوش الأب من الفوز بمندوبي جورجيا وبفارق كبير عن منافسه الديمقراطي مايكل دوكاكيس، بعدما نال 59.75% من اصوات المقترعين، مقابل 39,5% فقط لمنافسه، ولكن إنتصار 88 الكبير إستتبع بهزيمة بعدما سقط بوش الأب امام بيل كلينتون بفارق ضئيل وحصد الأخير 43.47% مقابل 42,88%.

كلينتون كرر سيناريو بوش الأب، وسقط في المرة الثانية بإمتحان الولاية عام 1996 أمام منافسه بوب دول. إستعاد الجمهوريون زعامة جورجيا منذ ذلك الحين بعدما نال بوب دول اصوات 47% من المصوتين مقابل 45,8% للرئيس السابق.

الإبن يكتسح ويحصن مواقع الجمهوريين

حصّن جورج بوش الإبن، وجود الحزب الجمهوري في جورجيا بداية الألفية الثالثة، وحقق انتصارًا جيدًا على منافسه آل غور بعدما حصد  1,419,720 صوتًا، مقابل 1,116,230 صوتًا لمنافسه الديمقراطي، وأعاد الإبن التأكيد أن جورجيا اصبحت حمراء (لون الحزب الجمهوري) محققًا انتصارًا كاسحًا على جون كيري بفارق بلغ قرابة الخمسمئة وخمسين الف صوت.

فوز باراك اوباما بتمثيل الحزب الديمقراطي بانتخابات عام 2008 لم يغيّر شيئًا في المعادلة، خسر الرئيس الحالي امام جون ماكين الذي حاز على اصوات 52,1% من المقترعين مقابل 46,9% للأول، وفي عام 2012 فشل اوباما في الحفاظ على نسبة الاصوات التي نالها في الدورة السابقة، بعدما كسب ثقة 45,48% من المصوتين، مقابل 54,3% لميت رومني.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل