تواضروس يصلى من أجل السيسى

أقدم البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس،  على توجيه تعليماته للأقباط بالولايات المتحدة الأمريكية؛ بضرورة العمل على إنجاح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإلقاء كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال البابا، خلال عظته الأسبوعية أمس الأربعاء، من كنيسة القديسة العذراء مريم ببرج العرب بالإسكندرية: "نصلي من أجل الرئيس في زيارته لأمريكا للأمم المتحدة، وزياراته تكريم وتشريف كبير جدًا لمصر، وهي إحساس بأهمية أن يكون رئيس البلاد يشرف مصر، ومصر يكون لها تلك المكانة الكبيرة وسط شعوب العالم، وهذا شئ يفرحنا من أجل إنجاح زيارته وإلقاء كلمة مصر" بحسب ما ذكرت جريدة الشروق .

كما تحدث البابا عن زيارته الأخيرة للأردن، ودعا المسيحيون لزيارة المقدسات بها، واستعرض تاريخ الكنيسة القبطية، التي وصفها بالمؤسسة الوحيدة الشعبية التي حافظت على استقلالها رغم الاحتلال الروماني، لتصمد أمام كل الاضطهادات في هذا العهد في منتصف القرن الميلادي الأول، بجانب ظهور التعدد والتعايش الديني بعد دخول العرب لمصر لتحتضن الشعب المصري كله، مؤكدًا أن الكنيسة قائمة على المحبة؛ لذا هي تصلي للمرضى والمسافرين ولحكام البلاد.

إلى ذلك، سافر وفد مصري إنجيلي، أمس، لاستقبال الرئيس في زيارته للولايات المتحدة، تأكيدًا على دعم الدولة المصرية.

وأكد المكتب الإعلامي للطائفة الإنجيلية، في بيان أصدره أمس، أن رئيسها الدكتور القس أندريه زكي، تواصل مع عدد من القيادات الدينية الإنجيلية الأمريكية بهذا الشأن، لافتًا إلى أن القيادات طالبت أبنائها بدعم مصر والالتفاف حول السيسي ودعمه والاقتصاد المصري، مع تخصيص صلاة، بعد غد الأحد القادم، من أجل نجاح الزيارة، حسب البيان.

ومن المقرر عقد اجتماع، منتصف ليل اليوم الخميس، بكنيسة الشهيد مارجرجس والأنبا شنودة بجيرسي سيتي، للتحضير لزيارة الرئيس لنيويورك، بحضور كلًا من: (الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا يؤانس أسقف أسيوط، ونبيل مجلع رئيس جمعية مصر لكل المصريين بأمريكا، والمنسق الرئيسي لوقفات الأقباط هناك).

وقال الأنبا بيمن، إن العاصمة الإدارية الجديدة، صدر قرار جمهوري لها بعمل كاتدرائية ومقر بابوي على مساحة 30 فدانًا.

وأضاف: "كثير من تصرفات الحماقة بدون حكمة من أبنائنا المسيحيين، و60% من مشاكلنا سببها نحن الأقباط، ونحصد شوك زرعه سابقًا من يكرهون البلد، لكن لدينا الآن السيسي، وهو رجل يحب البلد وأرسله المسيح لنا، وهو من اتخذ أول قرار حقيقي لمصلحة البلد وهو 3 يوليو، وكان قرار ربنا موجود فيه، وكتر خير الجيش والشرطة إنه بيدافعوا عننا دول خايفين أصلًا"، حسب قوله.

وأكد خلال فيديو متداول على يوتيوب للعظة: "السيسي رجل سياسي، لكن نقول أننا لا نخاف لا منه ولا من غيره، ولا نهادن على حساب المسيحيين، لأن أي خراب في مصر نحن ضحيته الأولى".

وذكر الأنبا يؤانس: "تلقينا أوامر مباشرة من البابا تواضروس، أن كل كنيسة تتكفل بمصاريف أتوبيساتها، وهو يرغب أن كل كنيسة تشارك، وكنائس أمريكا وجمعية مصر لكل المصريين وجمعيات الأقباط كيان واحد".