باريس تعتقل مراهقًا على علاقة بـ«داعش»​

أوقفت السلطات الأمنية الفرنسية اليوم مراهقًا يُشتبه في أنه أبدى لمسؤولين بداعش استعداه لتنفيذ اعتداءات في فرنسا.

ووفقًا لتقارير إعلامية فرنسية، فإن الشاب يبلغ من العمر 15 عامًا، وجرى توقيفه في الدائرة 20 لباريس، مضيفة أن الأخير "كان على اتصال دائم بالجهادي الفرنسي (رشيد قسيم) الذي كشفت استخبارات باريس علاقته بعدد كبير من الحوادث الإرهابية التي وقعت والتي جرى إحباطها مؤخرًا بالبلاد".

يأتي هذا الاعتقال بعد يومين على توقيف فتى آخر في الدائرة 12 وإيداعه السجن الاحتياطي، في إطار التحقيق في محاولة تنفيذ اعتداء إرهابي.

وكانت الشرطة الألمانية اعتقلت 3 سوريين يثشتبه في قيام داعش بإرسالهم لتنفيذ هجمات إرهابية جديدة بأوروبا، وأنهم كانوا جزءًا من الشبكة المسؤولة عن هجمات باريس، ودلت التحقيقات على أن أحد المشتبه بهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وقد دُرّب على الأسلحة والمتفجرات في الرقة بسوريا، حسب تقرير لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وفي نهاية أغسطس الماضي، حذرَّت مفوضية حقوق الإنسان بالعراق من تجنيد داعش لمئات المراهقين، من أجل شن هجمات انتحارية في كل من العراق وسوريا.

وأشار مسرور أسود -عضو المفوضية، إلى معلومات تشير لتدريب التنظيم الإرهابي ما يقرب من 600 إلى ألف مراهق لزجهم في العمليات الانتحارية، موضحًا أن المراهقين المنتمين لداعش تدربوا في مدينة الموصل شمالي العراق، ومدينة الرقة شمال شرقي سوريا"، لافتًا الى أن أعمار الانتحاريين تترواح ما بين 12 إلى 16 عامًا".