المحتوى الرئيسى

كيف يستخدم داعش السوشيال ميديا للإتجار بالبشر؟

09/14 14:05

تويتر وفيسبوك من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي المعروفة لدى الجهاديين وخصوصا داعش، حيث يلعب هذان الموقعان دورا مهما في الاتجار بالبشر من خلال الجهاديين.

وبحسب موقع 20 دقيقة الفرنسي، فان جماعات مثل بوكو حرام وداعش ينتهجان نفس النهج في التعامل مع الأطفال والنساء؛ حيث تعامل النساء كالرقيق تباع وتشترى وتزوج وتطلق وتصبح أداة للجنس دون رأيها، بحيث أصبحت هذه الطرق هي استراتيجية منظمة لمعاملة النساء عند مجموعات الجهاديين.

وينقل الموقع دراسة عن مؤسسة مكافحة الإتجار بالبشر لأغراض جنسية أن داعش يستغل تقريبا 800 امرأة من اصول أوروبية 200 منهن فرنسيات جنسيا، حيث يتم جلب النساء منخلال اغوائهن بالمجتمع الداعشي المفترض وفي الغالب هن من المراهقات الباحثات عن المغامرة فيقعن في شرك داعش والاستغلال الجنسي.

ويسعى "داعش" لبث رسالة بين النساء المسلمات في المجتمعات الاوروبية بأن هذه المجتمعات لا تحترمهن ولا تنظر اليهن كنساء لهن خصوصية، فيدعوهن للذهاب الى أرض العدالة المفترضة أرض الخلافة، حيث العدل فيجدن انفسهن وقد أصبحن رقيق ورهن المقاتلين الجشعين جنسيا.

وقد تجبر الواحدة منهن على الفعل الجنسي اكثر من 15 مرة في اليوم الواحد - بحسب تقرير المنظمة وحينما يمل منها يتم عرضها في سوق الرقيق حيث يتم شراءها من قبل مديري بيوت الدعارة في الشرق الاوسط.

النساء الازيديات كن ايضا هدفا لداعش وتم خطف الكثيرات منهن اغتصبن وزوجن قسرا، وبحسب تقرير اصدته الامم المتحدة فان الازيديات هن اكبر مجموعة استغلت جنسيا من قبل داعش.

وبحسب الموقع فان فيسبوك وجوجل وتويتر أصبحن ادوات للاتجار بالبشر فيمكن لأي انسان شراء امرأة أو منصة حاملة للصواريخ، هذا يشبه ذاك وسهل أيضا- يقول الموقع.

ويبين 20 دقيقة- بينما تستخدم بوكو حرام الوسائل التقليدية مثل الخطف والسبي تلجأ داعش لاستخدام وسائل اكثر تطورا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ونشر رسائل تصطاد من خلالها النساء والرجال وكذلك الاطفال.

ويوضح الموقع بان غالبية العائدات المالية التي تحتاجها الجماعات الارهابية تأت من الاتجار بسوق البغاء والنساء ليتم تغطية نفقات المحاربين وارضاءهم وبالتالي الحفاظ عليهم.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل