المحتوى الرئيسى

العيسوي: «اللي هيقرب مني هيكون آخر يوم في عمره»

09/14 12:28

كشف الكاتب الصحفي محمد أمين، عن رواية جديدة تتعلق بالأحداث التي تلت ثورة 25 يناير أثناء حكم المجلس العسكري، بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي.

 وأشار "أمين" إلى أنه عندما حاصر الإخوان منزل اللواء محمود العيسوى وزير الداخلية الأسبق عرضت عليه قيادة القوات المسلحة إرسال مدرعة إليه، فعبر عن رفضه الشديد لذلك بقوله "وعزة جلالة الله اللى هيقرب منى ليكون آخر يوم فى عمره".

وفي مقال لـ"أمين" على صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر اليوم الأربعاء، بعنوان " أربعة فى مهمة وطنية!  أكد أن المشير طنطاوى حمى ثورة 25 يناير وله حضور دائم.. فى لحظة ما كان أشبه بالشاطر محمد.. عندما أنقذ الثورة،لافتا الى أنه  فى لحظة أخرى تحول إلى لغزو هتفنا له وهتفنا ضده.. صبر واحتسب، مؤكدا أنه في  لحظة ثالثة شعرنا بالمرارة عندما آلت الأمور لدولة المرشد.. وقلنا إنه سلم مصر للإخوان.. واكتشفنا أنه «أخدهم لفة» وقال إنه سلمهم للمصريين!

وتابع أمين : تغيرت مواقفنا خلال السنوات الخمس الأخيرة، إلا المشير طنطاوى كان موقفه مع مصر منوهًا الي أنه ربما تتضح الأمور أكثر ونفك لغز المشير بعد سنوات، حين نجد من يؤرخ للثورة والدولة والإخوان.

وقدم أمين التهنئة لطنطاوي بمناسبة عيد الأضحى المبارك قائلًا: كل سنة وأنت طيب يا فندم. مضيفًا: أيضاً الوزير منصور عيسوى، راهب من رهبان الأمن فى مصر.. تولى الوزارة فى فترة عصيبة، بعد أن عاش سنوات فى البيت.. يذكرنى بالفريق يوسف صبرى أبوطالب!

وأكد الكاتب الصحفي أن الدكتور سامى عبدالعزيز عميد الإعلام الشهير، يجمعه بالمشير والوزير، أنه كان يؤدى مهمة.. مهنته هى الإعلام، وسلاحه هو الرسالة الإعلامية موضحا أنه  لا يحمل سلاحاً ولا بندقية.. يشترك معهما أنه ظلم.. عمل للمهنة فقط قبل الثورة وبعد الثورة.. ولم يحسب على أى نظام إلا مصر وحدها.. هو نفسه صاحب حملة «اتخنقنا» لصهره العميد الراحل نعمان جمعة، مرشح الرئاسة ضد مبارك!

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل