المحتوى الرئيسى

وائل جسار: لو بطلنا نغنى نموت

09/14 09:35

يمتلك النجم اللبنانى وائل جسار موهبة غنائية كبيرة جعلته واحداً من أهم الأسماء على مستوى الوطن العربى فى الأغنية، بالإضافة إلى إحساسه الذى ينجح دائماً فى جذب كل من يستمع إلى أعماله، ليس الرومانسى فقط ولكنه نجح فى تقديم كافة الأشكال الغنائية الأخرى.

طرح وائل جسار مؤخراً ألبومه الجديد «عمرى وذكرياته»، يغلب عليه الطابع الرومانسى، بالإضافة إلى الأشكال الغنائية الأخرى الذى يحرص دائماً على تواجدها من أجل تصدير البهجة والسعادة.

ومن جانب آخر يستعد «جسار» لإحياء مجموعة من الحفلات ترويجاً لألبومه الجديد ستكون بدايتها من الساحل الشمالى ثانى أيام العيد وبعدها ينتقل إلى عدد من الدول العربية منها الأردن ولبنان.

فى حوار مع «الوفد» تحدث النجم اللبنانى عن ألبومه الجديد «عمرى وذكرياته» وعن ردود الأفعال التى استقبلها عن الألبوم وعن خطواته الفنية القادمة.

- بعد آخر ألبوماتى «سنين قدام» جلست عاماً كاملاً أفكر فى كيف سيكون شكل ألبومى الجديد، وجلست مع عدد كبير من الشعراء والملحنين، وفى الحقيقة قمت باستبعاد جميع الأغانى التى حذفتها من ألبومى الماضى، حتى تكون البداية من مناطق وأشكال موسيقية جديدة، وفى الحقيقة فريق عمل الألبوم ساندنى كثيراً وكان يقرأ أفكارى حتى وصلنا للشكل الذى ظهر عليه الألبوم.

- ردود الأفعال دائماً ما يشعر بها المطرب منذ اليوم الأول، وليس شرطاً أن يسير في الشارع بسيارته ليشاهدها فهى تصل إلى المنزل، من حديث الناس ومواقع الانترنت ووسائل الإعلام، وهذا ما يؤكد نظرية أن العمل الجيد قادر على فرض نفسه فى أى مكان وزمان والحمد لله كانت ردود أفعال الجمهور إيجابية للغاية، وأتمنى دائماً أن أقدم الأعمال التى تحافظ على علاقتى بجمهورى. ومن أبرز ردود الأفعال أن الألبوم حالة فنية جديدة

- دائما أفضل تقديم عدد قليل من الأغانى حتى لا يشعر الجمهور بملل من الألبوم ووجهة نظرى أن سقف الألبوم الجيد لا تزيد على 10 أغانى، ولكن فى الألبوم الجديد قمت بتسجيل كثير من الأفكار، وارتبطت كثيراً بها، وكانت المحصلة فى النهاية تسجيل 20 أغنية، وكان من المستحيل أن يضم الألبوم هذا العدد الكبير من الأغانى فقررت حذف 8 أغانى ولم أستطع حذف أى أغانٍ أخرى، ولكن غياب ثلاث سنوات جعلت الناس لا تشعر أن عدد أغانى الألبوم كثيرة مقارنة بالألبومات السابقة، إلى جانب أن كل أغنية فى الألبوم تمثل حالة مختلفة للجمهور.

- بالفعل أشعر باستقرار كبير مع شركة «ارابيكا» لأنها جهة إنتاجية ناجحة، وحققت نجاحاً كبيراً معها وفى الحقيقة هم يوفرون لى كافة السبل لنجاح أعمالى، وطالما أحقق لهم النجاح الذى يريدونه وهم أيضاً يحققون لى النجاح الذى أريده سيستمر التعاون بيننا القائم على الاحترام المتبادل.

- إنتاج المطرب لأعماله ليس شيئاً سيئاً، بالعكس فهو يتيح له مساحة أكبر من التحرك وحرية الاختيار وهذا يحدث فى الغرب بكثافة ولكن المستقبل لا يعلمه إلا الله.

- بالتأكيد لأن الأزمة تؤثر بشكل رادع على المبيعات التى غالبا أصبحت ظاهرة لا يعرفها السوق، فكل المبيعات الجيدة هى جيدة بشكل نسبى، ولكن بالنسبة للإنتاج بعيدة تماماً عن الجيد، ولذلك لابد من حلها والقضاء عليها لأن صناعة الموسيقى من أهم الصناعات على مستوى الوطن العربى ودائما أقول: «لو بطلنا نغنى هنموت».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل