المحتوى الرئيسى

آسر ياسين: لم أحقق ربع ما أحلم به لمستقبلى.. ومازلت أجرب وأذاكر وأتعلم

09/14 09:29

- كل لجنة تحكيم تجربة مختلفة ولم أجامل «نوارة» فى وهران لكنة لمس شيئا بداخل الجميع.. و«تراب الماس» فيلم ضخم ومتفائل بمستقبل السينما.. لا أقدم إلا ما أؤمن به وأحبه ومعظم أفلامى تجارية

- أفضل أن تجمع بين التواجد فى السوق ومتابعة أحدث الأفلام الجديدة فى المهرجانات

حالة من التالق يعيشها الفنان آسر ياسين، حيث عاد أخيرا من الجزائر بعد مشاركته فى عضوية لجنة تحكيم مهرجان وهران الدولى للفيلم العربى، ويستعد لبطولة فيلمه الجديد «تراب الماس» الذى يتعاون فيه مع مروان حامد، كمخرج، وأحمد مراد، ككاتب للسيناريو، بالإضافة لعودته للتعاون مع دولار فيلم بعد تجربة «بيبو وبشير» وعن المشاركة فى المهرجانات والفائدة منها يتحدث آسر لـ«الشروق».

< ما هو الفارق بين عضوية لجان التحكيم فى بلدك ــ مهرجان القاهرة السينمائى الدولى وعضويتك لمهرجان خارج مصر مثل دبى ووهران؟

ــ لا يوجد فارق كبير بين عضوية أية لجان تحكيم فى أى مكان بالعالم، وإن كانت عضوية لجنة التحكيم فى بلاد أخرى تعطيك مجموعة ميزات منها التعارف على صناع سينما من جنسيات أخرى، لأن عدد الغير مصريين فى مصر يكون أقل لكن بالخارج أكبر.

وكل لجنة تحكيم هى تجربة مختلفة فى حد ذاتها، وفى مهرجان وهران للفيلم العربى كان رئيس لجنة التحكيم هو المخرج السورى الكبير محمد ملص وهو سينمائى مثقف عقليته كبيرة وخلفية فنية عميقة وتعرفى إليه اعتبره من أجمل الأشياء التى حدثت لى بالإضافة إلى تعرفى على مدينة جميلة كوهران وزيارة أولى للجزائر سعيد بها وأتطلع لتكرارها.

<أنت كعضو لجنة تحكيم فى مسابقة شارك بها فيلم «نوارة» وحصد الجائزة الكبرى هل كان لك دور فى هذا كمصرى أم أنك تُقيم الأفلام بغض النظر عن جنسياتها؟

ــ بالطبع أقيمها بغض النظر عن جنسياتها وكل فيلم أعطيته درجتها التى يستحقها وأنا كعضو لجنة تحكيم أقيم فن، والفن لا علاقة له بجنسية أو لغة، المهم الفن الذى يفاجئك ويجذبك لتقديره وهو ما حدث مع فيلم نوارة، وأنا لست بمفردى فى اللجنة فهناك مشاركون آخرون ورئيس للجنة، فيجب أن يلمس الفيلم شيئا لدى أغلبية اللجنة كى يحصد الجائزة وهو ما حدث.

< أيهما أفضل مشاركتك فى المهرجان كعضو لجنة تحكيم أم كضيف شرف؟

ــ بالنسبة لى عضوية لجنة التحكيم أهم كثيرا من اختيارى كضيف شرف.

< أنت حريص على المشاركة فى المهرجانات مع أن بعض النجوم يفضلون العمل على المشاركة؟

ــ أولا المشاركة فى المهرجانات بالنسبة لى لها عدة أبعاد اهتم بإبرازها سواء بعد فنى أو مهنى، فمن الممكن أن تتغير نوعية أفلامى أو معايير اختيارى بأفلام اشاهدها فى المهرجانات. بالإضافة للتعرف على صناع سينما من بلاد أخرى وهو ما يمنحنى معلومات وعلاقات.

وبالنسبة لى أنا أحرص دوما على الجمع بين المهرجانات والعمل وحتى أثناء مشاركتى فى المهرجان أتابع الأعمال الجديدة المعروضة على وأقرأ السيناريوهات، فالأفضل أن تجمع بين التواجد فى السوق ومتابعة أحدث الأفلام الجديدة فى المهرجانات.

<مرت السينما بمرحلة صعبة الفترة الماضية وهناك انتعاشة يقول البعض إنها ستعتمد على الأفلام قليلة التكلفة كيف ترى هذا؟

ــ أنا أختلف مع مقولة أفلام منخفضة التكلفة ففيلم مثل «تراب الماس» الذى سأبدأ تصويره قريبا ينتمى للإنتاجات الكبيرة والضخمة وهناك إنتاجات أخرى كبيرة ولم تعد هناك ميزانيات منخفضة بالمعنى القديم، هناك أفلام مستقلة وحاليا الخمسة ملايين جنيه تصنع فيلما جيدا والمستقل بعيد عن حسابات السوق، وأنا أنتجت «ستر وغطا» الذى ينتمى لهذه النوعية.

<حدثنا عن تجربة «تراب الماس»؟

ــ الفيلم كتب السيناريو له أحمد مراد ويخرجه مروان حامد الذى عملت معه من قبل فى بدايتى فى فيلم «عمارة يعقوبيان» وإنتاج شركة دولار فيلم وسعيد بالعمل مع كل كوكبة النجوم المشاركة مثل منة شلبى، وثانى أفلامنا معا ومحمود حميدة ولقائنا الثانى على التوالى بعد «من ضهر راجل» وخالد الصاوى فى لقائنا الأول بعد لقاء لم نجتمع فيه فى أية مشاهد هو الجزء الأول من «الجيزة»، بالإضافة للمثل الكبير عزت العلايلى والعديد من النجوم. ومدير التصوير أحمد المرسى وعدد من التقنيين الذين أسعد بالعمل معهم.

< كان الفيلم مرشحا لبطولته نجم آخر هل أنت من نوعية الممثلين الذين لا يهمهم من ترشح قبلهم؟

ــ بعيدا عن أى شىء حدث قبل ترشيحى فأنا أتصل بى مخرج رشحنى لعمل وسيناريست تواصل معى وأعطانى فيلم قرأته وأعجبنى والرزق دوما بيد الله، فما من نصيبك سيأتيك، وأنا اعتذرت من قبل عن أدوار وذهبت لممثلين آخرين.

<هل نجاح فيلمك «من ضهر راجل» سيجعل توجهك ليسنما السوق مستقبلا؟

ــ أنا منذ بدايتى لا يوجد لى توجه معين ولا أعترف بالتصنيفات أنا أقدم ما أحبه وما يقنعنى سواء للمهرجانات كـ«فرش وغطا» وأفلامى كـ«رسايل البحر» أو «الوعد» كانت جماهيرية وتجارية ومثلها «بيبو وبشير» و«زى النهاردة» أيضا، وكلها حققت إيرادات جيدة، وأنا دوما أحب تقديم كل الأنواع، وكل ما أحرص عليه هو تقديم نوعية أو فكرة جديدة فى كل عمل أقدمه وحتى الآن لم أحقق ربع ما أحلم به لمستقبلى، وأنا دوما أتعلم وأذاكر وأقرأ فى كل جديد فى مهنتى وغيرها.

<ما الذى أضافته لك دراسة الهندسة؟

- دراستى للهندسة علمتنى أن أقرأ وأتابع كل جديد، وأن أجرب دوما أشياء جديدة حتى لو فشلت تجربتى فأنا اتعلم منها وأنا أؤمن أن الإنسان هو مجموعة من التجارب والخبرات وهو ما أسعى دوما ليزادته وتطويره. فأول آية قرآنية قالت «اقرأ» أى تعلم. وهو ما أراعيه دوما فالقراءة تعطيك خبرات حياتية وأنا أصف عملى كفنان تشكيلى أدواته هى الألوان فلو فرغت لانتهت أدواته فنحن كممثلين خبراتنا وتجاربنا وما نقرأه هو ألواننا التى نشكل بها شخصياتنا التى نقدمها.

< قدمت منذ عامين مسلسل «العهد» وغبت هذا العام ترى ما سر الغياب هذا العام؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل