المحتوى الرئيسى

تجمع الأقارب بديوان العائلة وفرحة الأطفال أبرز مظاهر العيد بقوص - قوص النهاردة

09/13 18:35

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » تجمع الأقارب بديوان العائلة وفرحة الأطفال أبرز مظاهر العيد بقوص

مهما تباينت مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في قرى قوص؛ تبقى العادات والتقاليد هي المسيطرة عموما على الطابع العام للاحتفالات، ومن أهم مظاهر الاحتفال المتوارثة التجمع بديوان العائلة، لما في هذه العادة من صلة للأرحام وإحياء لتراث الأباء والأجداد، غير أن في النهاية يجمع الجميع على أن العيد للأطفال، أكبر الفئات الاجتماعية احتفالات وفرحة وتأثيرا في العيد.

يقول رمضان حسن، مقاول، إن الأعياد ملتقى الغائبين والحاضرين، حيث يتجمع الجميع في ديوان العائلة من الأقارب والأهل والجيران، فصباحًا تتجمع العائلة لأداء صلاة العيد والسلام علي أهل القرية، ثم تتجه تحو الديوان لذبح الأضحية، التي تشترك العائلة في ثمنها، ثم يبدأ توزيع اللحوم من قبل شباب العائلة على الأقارب والمحتاجين، ومنها إلى زيارة العائلات في الديوان الخاص بكل عائلة، وقضاء وقت من الرحم، التي تكون الأعياد فرصة حقيقية لوصلها، خاصة وأن الكثير لا يتواجد في القرية ويكون بالخارج.

ويتابع حسن أن أجواء العيد لم تعد كما كانت في السابق، فالشباب يقضي العيد خارج المنزل وبعيدًا عن الأهل، ولا يحرص على زيارة الأقارب للتهنئة بالعيد وانتظار العيدية، بخلاف أيامنا.

ويرى أحمد مصطفي، طالب جامعي، أن العيد هو تجمع الأصدقاء والخروجات، ومع اقتراب العام الدراسي يجب استغلال الفرصة وقضاء العيد بما يجب أن يكون، فالعيد في أول يوم يجب أن يكون بجانب العائلة، بمساعدتهم في توزيع لحوم الأضحية ومقابلة أهالي القرية للتهنئة بالعيد، وليلا يكون مع الأصدقاء لمناقشة قضاء “خروجة العيد فين” ويتم تحديد المكان لقضاء يومي العيد سواء سفر أو الذهاب إلى محافظة  الأقصر، وذلك للخروج من أجواء القرية.

يقول طارق محمد، طفل في سن 12 عاما، إن العيد هو فرحة ارتداء الملابس الجديدة بالنسبة للأطفال، متذكرا أنه كان ينام بها من شدة فرحته بها، مضيفا أن العيدية التي كنا نحصل عليها من الأب والأم والأخوة الأكبر سنًا هي أجمل ذكريات العيد، فضلا عن شراء الألعاب، مثل مسدس لعبة، واللعب مع أطفال القرية والجري في الشوارع لمحاولة زرع الخوف في من نعرفهم من الشباب مثل أخي وأبناء عمي وأقاربي ونشاهدهم وهم يهربون منا في الشارع والمنزل.

وتضيف ليلي عثمان، طفلة في في سن 11 عاما، أن فرحة العيد بالنسبة لها هي تصفيف شعرها من جانب أختها الكبرى، وشراء “عروسة العيد” والذهاب للأقارب للعب مع أطفالهم في نفس عمرها، حيث لا تلتقيهم إلا في المناسبات لبعد المسافة بين منازلهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل