المحتوى الرئيسى

شاهد..حديقة الحيوان فسحة المصريين في العيد.. و"انجي والبرنس و اللمبي" في استقبال الزائرين.. ومواطنون " الجنينة زمان أحلي"

09/13 14:50

يمر الزمان وتبقى حديقة الحيوان الملاذ الأول والأخير لفسح المصريين في الأعياد، فمتعة الأطفال فى رؤية الحيوانات والاستمتاع بالحدائق بداخلها وانخفاض تذكرة الدخول تجعلها على مقدمة المزارات لدي المصريين خاصة في الأعياد .

وتعتبر حديقة الحيوانات بالجيزة من أقدم وأشهر الحدائق في مصر، تأسست عام 1891 في عهد الخديوي إسماعيل وفتحها أبنه الخديوي توفيق، وهي أول وأعرق حدائق الحيوانات في أفريقيا. كانت تسمى قديمًا بـ"جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا".

وتضم حديقة الحيوان، العديد من النباتات النادرة، والأشجار المعمرة التي تساعد بشكل كبير في جذب العاشقين لرؤية هذه المناظر الطبيعية الخلابة، كما أنها تحتوي على متحف للزواحف، بالإضافة إلى منفذ لبيع منتجات الحديقة كبيض النعام والبجع، حيث تتراوح سعر البيضة الواحدة 18 جنيهًا.

شهدت حديقة الحيوانات بالجيزة، إقبالا لا بأس به في ثاني أيام عيد الاضحي المبارك، حيث افترش الأسر "الملاه" ليتراصوا على الأرصفة بداخل الحديقة، ومن حولهم يلعب الأطفال ويستمتعون مع بعضهم البعض.

ودفعت قوات الحماية المدنية بعدد سيارة إطفاء بكل أبواب الدخول، بالإضافة إلى سيارات الإسعاف لإغاثة المواطنين عند الحاجة، مع انتشار عدد من أفراد الأمن لمنع التحرشات وضبط سير العملية الأمنية داخل الحديقة.

كما قامت جمعية الهلال الأحمر، بنصب خيامها وذلك من أجل مساعدة الأهالي، وتقديم التوعية لدي زائري الحديقة، بالإضافة إلى معاونة سيارات الإسعاف.

وتعتبر حديقة الحيوان المكان الانسب للكثير من الباعة ليقومون ببيع تجارتهم، فنجد بائع "الفريسكا" والتي تجذب أنظار الأطفال إليها، وبائع "غزل البنات"، وعربات "الايس كريم"، والتيك أوى.

كما ينتشر الرسامين، والذين يقومون برسم الأشكال على وجوه الأطفال، والتي تعتبر احد الأسباب التي تجذب الأطفال إلى الحديقة، كما ينتشر المصورون خاصة ببيت السباع يقومون بتقاضي مبلغا من المال من الاهالى من اجل التقاط الصور التذكارية مع أشبال الأسود.

"لوزة والبرنس وأنجي واللمبي"، ساعدت بشكل كبير هذه الأسماء في إدخال البسمة على وجوه الأطفال، فلوزة والبرنس وانجي أسماء لـ"شامبنزي"، تقوم بحركات مضحكة، و"اللمبي" هو كلب البحر.

محمد ممدوح، 50 عام، أحد الزائرين، قال أنه يزور الحديقة منذ صغره مستمتعًا بنقاء الهواء والحيوانات الجميلة والغريبة، مشيراً الى أن الحديقة اختلفت كثيراً عن سابق.

وأوضح ممدوح، تنقصها الكثير من الحيوانات التي كانت موجودة قديماً مثل الفهد الأسود، الجمل الأحمر، والضباع، موكدًا أن الكثير من الأقفاص مغلقة، وبعض الحيوانات في محبسها.

وأضاف، أن الناس قديماً كانت تحترم الحيوانات وتتعامل معها برقي، بالإضافة الى الالتزام بالتعليمات والإرشادات الموجودة، مضيفا أن الحديقة قديما أجمل وأفضل عن هذا الوقت.

وأشار أن الأطفال تستمتع برؤية الحيوانات، والرسم على الوجوه، والتصوير، بالإضافة اللعب بالكرة والتنزه داخل الحديقة ورؤية القرود.

انخفاض سعر تذكرة الحديقة، هى أحد أسباب زيارة أحمد محمود 40 عاماً الى الحديقة بصحبة عائلتة، فتدنى سعر التذكرة مقارنة بالأماكن الاخري جعلها احد عوامل جذب الكثير من المواطنين، وأكد أحمد أن الحديقة ينقصها الكثير من لوحات الإرشادات.

وتابع حديثة لـ"الدستور" أن الأطفال تستمع بالذهاب إلى حديقة الحيوانات واللعب ورؤية بيت الأسد، الذي يعتبر أكثر الأماكن تكدسا بالزائرين، وذلك من اجل مشاهدة ملك الغابة.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل