أزمة الأنابيب تفسد فرحة العيد في القليوبية.. والسوق السوداء تسيطر على الوضع

تفاقمت أزمة إسطوانات البوتاجاز في القليوبية خلال أجازة عيد الأضحى المبارك، وشهدت مستودعات البوتاجاز نقصا حادا فى عدد الإسطوانات ومعارك بين المواطنين واصحاب المستودعات ومشادات بين المواطنين وبعضهم البعض وإغماءات  بين المواطنين.

الأزمة إزدادت سوءا بسبب سيطرة تجار السوق السوداء على الإسطوانات حتى وصل سعر الإسطوانة المنزلية الى 50 جنيها رغم ان سعرها الرسمى لا يتجاوز الـ10 جنيها ولا يتم توزيعها الا على اصحاب الوساطة والمعارف والأقارب فقط

وشهدت عدد من المستودعات مشاجرات بالشوم والأسلحة البيضاء بين  بين الأهالي أمام المستودعات  بسبب توزيع الإسطوانات لتجار السوق السوداء وأصحاب الوساطة والمحسوبية فى التوزيع دون رقيبٍ وغياب اعمال التأمين على مستودعات البوتاجاز.

و أجمع المواطنون علي أنهم يقعون فريسة لتجار السوق السوداء الذين يجيدون استغلال الأزمة ويقومون ببيع  الإسطوانات، بأضعاف سعرها الرسمي على مرئى ومسمع من المسؤلين. في ظل غياب الرقابة التموينية، وتقاعس مفتشى التموين عن أداء واجبهم فى مراقبة التوزيع، وضمان وصول الأسطوانات لمستحقيها هو السبب الأول للأزمة في الوقت الذي تشهد فيه محطة تعبئة اسطوانات البوتاجاز بمسطرد إشتباكات وزحام وتكدس يومي.

من جانبه قال سعيد فاروق، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، إن حصة المحافظة المقررة وهي 61 الف اسطوانه غاز ولكن المشكلة في قيام اصحاب المستودعات بترويجها في السوق السوداء ويتم العمل على مواجهتهم من خلال الحملات المشتركة مع مباحث التموين حيث تم تحرير 10 محاضر خلال اول وثاني ايام العيد وما زالت الحملات مستمرة.