ليلى علوي تكشف سر غيابها عن السينما 8 سنوات

قالت الفنانة ليلى علوي، إن سبب ابتعادها عن شاشات السينما، لمدة 8 سنوات، بعد آخر فيلم لها «ليلة البيبي دول»، عام 2008، هو عدم وجود سيناريو يجذبها، أو أدوار مناسبة لها، مؤكدة أنها اشتاقت كثيرًا للعمل السينمائي.

وأضافت «علوي»، خلال لقائها مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج، في برنامج «يوم بيوم»، المذاع عبر فضائية «النهار اليوم»، مساء الاثنين، أنها انشغلت بالعمل في السلسلة الدرامية «حكايات بنعيشها»، والتي قدمتها على مدار موسمين رمضانيين، متابعة: «كان عندي أولويات آخرى، وحبيت حكايات بنعيشها لدرجة أني توهت من السعادة».

وتوقعت أن يشهد مجال السينما في مصر نشاطًا واضحًا هذا العام؛ نظرًا لوجود العديد من الشباب الموهوبين، الذين يمتلكون أفكارا جديدة مبدعة، ولديهم وعي ودراية بالأوضاع السنيمائية المصرية، بجانب وجود فئة عريضة من الجمهور الراغب في نوعية جديدة من الأفلام.

وتابعت: «مصر من أوائل الدول في مجال السينما، ولها شأنها في هذا المجال، وفي كل المهرجانات الدولية هناك تساؤل دائم عن وجود الفيلم المصري».

وأشارت إلى اشتراكها في عملين سينمائيين جديدين، أحدهما مع الفنان محمود حميدة، معربة عن سعاداتها بالاشتراك مع «حميدة»، في العمل الجديد لما بينهما من أعمال فنية سابقة مثل فيلم «بحب السيما»، و«إنذار بالطاعة».