صور| لم ينج سوى برهامي.. «أوقاف» الإسكندرية تحكم قبضتها على السلفيين

نجحت مديرية أوقاف الإسكندرية هذا العام فى تضييق الخناق على الدعوة السلفية بالمحافظة، ومنعت إقامة السلفيين لساحات الصلاة بالإضافة لجمع التبرعات من خلال مساجد كانت مخصصة لهم كل عام.

وفشلت الدعوة السلفية فى تنظيم ساحات صلاة العيد بالمحافظة، بعد أن كان عددها 15 ساحة حيث لم تقم سوى 4 ساحات فقط من بينها الساحة التى أدى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فيها صلاة العيد وألقى فيها خطبته وهى ساحة مسجد عمار بن ياسر بمنطقة الساعة. 

وتمثلت الثلاث ساحات الأخرى فى ساحة شارع محمد نجيب بسيدى بشر والتى حضر فيها القيادى السلفى عصام حسنين عضو مجلس الشعب الأسبق عن حزب النور بدائرة مينا البصل، بالإضافة إلى ساحة بمنطقة أبو سليمان بشارع العشرين.

والساحة الثالثة كانت بمنطقة الجزيرة الخضراء بمساكن دربالة بالقرب من منطقة فيكتوريا، والتى أدى فيها القيادى السلفى أبو بكر القاضى الصلاة وسط حشد من أنصاره.

وغابت الساحات عن غرب الإسكندرية هذا العام بسبب سفر النائب أحمد الشريف عضو مجلس النواب عن حزب النور بدائرة العامرية إلى الأراضى السعودية، لأداء مناسك الحج مع العشرات من أنصاره.

ومنعت أوقاف الإسكندرية إقامة ساحة أبو بسيسة بمنطقة العامرية و6 ساحات أخرى فى بنجر السكر واثنين فى العجمى و3 فى كرموز و4 بغيط العنب، كما حررت جنحة مباشرة ضد القيادى السلفى "رمضان .أ" بمنطقة الحضرة القبلية أمس عقب تعديه بالضرب على مفتش أوقاف وسط الشيخ محمد جلال لاعتراضه على إقامة ساحة صلاة فى الحضرة، وتم إلقاء القبض على القيادى السلفى وجار عرضه على النيابة.

وتصدت الأوقاف أيضًا إلى قيام الدعوة السلفية بجمع تبرعات داخل مسجد العزيز بمنطقة سيدى بشر، وضبطت عشرات الصناديق التى كانت معدة لجمع التبرعات أثناء صلاة العيد.

وقام الدكتور عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف بعمل جولة ميدانية قام خلالها فجر اليوم بتمزيق عدد من لافتات الدعوة السلفية التى كانت تدعو للصلا، ولم ينج من مطاردات السلفيين سوى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية لحصوله على تصريح بالخطابة من وزارة الأوقاف.