المحتوى الرئيسى

أيمن زبيب: هذا رأيي بجوزيف عطيّة وناصيف زيتون ونادر الأتات

09/12 08:17

أيمن زبيب في لقاء مصوّر مع إيلاف

أيمن زبيب يطلق ألبومه الجديد في الصيف المقبل

ضيف "إيلاف" اليوم هو النجم اللبنانيّ أيمن زبيب في هذا اللقاء المصوّر.

 سعيد حريري من قبرص: أحيا النجم اللبناني أيمن زبيب حفلاً فنيّاً في أوتيل "ميريت رويال" في قبرص التركيّة فاجأ فيه الجمهور بآداء دويتو جديد بعنوان "غنّي معي" قدّمه مع إبنة أخته "تيا". كما قدّم كوكبة من أشهر أغانيه بحضور العديد من الجنسيات العربيّة، والتركيّة، والإيرانيّة. "إيلاف" غطّت الحفل، وإلتقت بأيمن الذي تحدّث لكاميرتنا عن جديده ورأيه بعدد من المواضيع الفنيّة.

عن إنطباعات حفله والجنسيات المختلفة التي حضرته، قال أيمن: " إضافة إلى الحضور العربيّ، والتركيّ، كان هناك جمهور من إيران أيضاً، وبرأيي على الفنّان ألاّ يكون محصوراً ببلد أو بلهجة معيّنة، وأنا إستطعت الوصول بفضل الله إلى كلّ الوطن العربيّ من خلال الأغاني التي قدّمتها. علماً أنّي بدأت الغناء باللهجة العراقيّة والفنّ العراقي راقٍ جداً".

50 أغنية مسجّلة دون إصدار

وعن ألبومه الذي يروّج له منذ سنتيْن دون أن يصدره قال زبيب لكاميرا "إيلاف": " لقد سجّلت حوالي 50 أغنية، وهي من إنتاج روتانا، ولكنّنا كنّا نناقش توقيت الإصدار، دون أن نخوض في مبرّرات التأخير لأنّ الكلّ يعلم الظروف التي يمرّ بها العالم العربي، والمنطقة، وبالنسبة للجمهور العربيّ الذي كان حاضراً، يهمّني أن أقول أنّي زرت العديد من الدول العربيّة، كالأردن، والخليج العربيّ كالكويت والإمارات، وقدّمت حفلات كان فيها الحضور من أهل البلد، ونحن اليوم في قبرص التركيّة، وهي بلد سياحيّ، والمكان لائق جداً للحفلات الجميلة، لذلك بالتأكيد أنّهم سيسعدون، وأنا أيضاً سعيد لأنّه تواجد في حفلي أشخاص من كلّ الجنسيات".

وعن موعد صدور الألبوم وما يتضمّنه قال: " يتضمّن الألبوم 14 أغنية، بينها أغنية "كلّ العمر" التي أصدرتها منذ حوالي العام، وهو من إنتاج روتانا، وتختلف فيه اللهجات بين اللبنانيّ، والمصريّ، والعراقيّ، والأغانيّ الشعبيّة المعاصرة القريبة من الجيل الجديد".

وعمّا إذا كان هناك أسماء جديدة من الشعراء والملحنين الذين تعاون معهم قال: " لا يهمّني إذا كان الملحّن ذات خبرة طويلة في المجال أم لا، لأنّي أهتمّ بالأغنية أكثر من إهتمامي بالإسم الذي أتعاون معه".

ما بين التقصير ومعاكسة ظروف المنطقة

منذ إنطلاقته في العام 2002 من برنامج إستوديو الفنّ، مرّت مسيرته بطلعات قويّة، ولكنّها تعرّضت أيضاً لنزلات ملحوظة، عن رأيه بهذا الموضوع قال أيمن لعدسة "إيلاف": " إنّه سؤال جميل، ولكنّي لا أسمّيها "نزلة" بقدر ما أسمّيها غياب، وأنا أعترف أنّه هناك تقصير، ولكن يهمّني أن أوضّح أنّنا وصلنا إلى مرحلة بات فيها الإستماع إلى 90% من الأغاني لا يُطاق، كما أنّ ظروف البلد الذي نعيش فيه، حيث لا يمكنني أن أفرح وغيري في المنطقة يعيش حزيناً، إضافة إلى التقصير بسبب سفري الدائم، وعدم وجودي في لبنان لفترة طويلة، ولكنّي لم أغب عن الأستوديو، حيث قلت لك أنّي سجّلت حوالي 48 أغنية، ولكنّ المشكلة هي فقط في الإصدارات، وانا خلفي شركة كبيرة مثل روتانا، وهي شركة عظيمة يتمنّى كلّ فنّان أن يتواجد فيها، لذلك كان التقصير من الظروف، ومنّي أنا شخصياً". 

 لم أكُن لأشارك في أستوديو الفنّ لولا أغاني حاتم العراقي

وعن تصريح الفنّان حاتم العراقي لنا في مهرجان "هلا فبراير" في الكويت عن سعادته بآداء أيمن لموّال "ذكرتك والسما مغيّمة"، وعمّا إذا كان قد تواصل أيمن مع العراقيّ، قال: " هناك فنّانون يحبّوني بالطبع، ولكنّ حاتم العراقي هو من الفنّانين المستائين بسبب عدم وجود إصدارات جديدة لي، وهو يقول لي: "أنا زعلان يا أيمن، ويجب عليك أن تقدّم الجديد، وهذا الشغف الموجود في قلبه دفعني أن أسرّع خطواتي نحو إصدار جديدي، وهنا يهمّني أن أقول أنّ ما جعلني موجوداً في إستوديو الفنّ هي أغاني ومواويل حاتم العراقيّ".

بعد ذلك إقترحنا عليه: "لما لا نرى دويتو بينكما؟"، فأجاب: " هو حاضر وسعيد بهذا الموضوع، وبإذن الله سيتمّ هذا المشروع، وبعد إصدار ألبومي وحتّى الصيف المقبل لا بدّ من دويتو بيني وبين الفنّان حاتم العراقيّ".

وعمّا إذا كان يفكّر بإعادة تجربته في غناء شارات المسلسلات بعد أن غنّى شارة مسلسل "الدبّور" في العام 2010، قال: "أحبّ شارات المسلسلات كثيراً، ومؤخراً إستمعت إلى بضع شارات جميلة جداً، هذه الشارات تعطي دافعاً وشهرة للفنّان، وأنا لا أنسى مدى النجاح الذي حقّقته أغنية شارة مسلسل الدبّور، والناس أحبّوها، وكانت أغنية ضاربة، وكنت أغنّيها في كلّ حفلاتي، وإذا طُلب مني آداء الشارات فلن أقول لا". 

 هل أخذ النجوم الشباب من وهجه؟

وعمّا إذا كان يشعر بأنّ النجوم الشباب الذي يبرزون على الساحة اليوم كنادر الأتات، وناصيف زيتون، وجوزيف عطيّة إستطاعوا أن يأخذوا من وهجه ومن وهج النجوم الكبار الذين سبقوهم، قال: " بداية أتمنّى لهم كلّ التوفيق من الله، وهم نشيطون جداً، وكما أتمنّى النجاح لنفسي، أتمنّى لهم ذلك أيضاً، والحمد لله أنا إستطعت أن أكوّن أساساً، وقاعدة، وأكبر دليل أنّ أغانيّ تُغنّى اليوم من قبل أولاد لم يكونو قد وُلدوا عندما غنّيت منذ حوالي سبع أو ثمان سنوات أغنية "هلا يمّه وهلا يوم"، وقد رأيت هؤلاء الأولاد يغنّون هذه الأغنية في حفلاتي في جنوب لبنان، وفي أوتيل كورال، وفي الوادي في سوريا، وفي حفلي في حاصبيا، لذلك الأساس هو سبب وجودك، وأنا ألتمس هذا الأمر من خلال إنتظار الناس  للقائي في آخر السهرة".

بصراحة تعجبني إختيارات ناصيف زيتون

وعمّن يلفته من النجوم الشباب الجُدد، قال: "تلفتني الأغاني أكثر، وأنا أتمنّى التوفيق للجميع، ولكنّي أقول لك الصراحة: تُعجبني إختيارات ناصيف زيتون... يُعجبني صوت هذا الشاب، والقيّمون عليه أيضاً، وهنا أستغلّ الفرصة لأوجّه التحيّة لمدير أعماله غسّان شرتوني، فهو إنسان شاطر وذكيّ جداً".

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل