المحتوى الرئيسى

فيديو: 7 خطابات اميركية مسروقة عن كلمات لآخرين

09/12 06:18

أحدث خبر سرقة ميلانيا ترامب، زوجة دونالد ترامب، لعباراتٍ و أفكارٍ من خطاب ميشيل أوباما ضجّةً كبيرةً حول العالم.

إلّا أنّها لم تكن المرّة الأولى التي “يستلهم” فيها أحدهم خطابه من أقوال و خطابات غيره، إذ أنّ لسرقة الخطابات تاريخاً طويلاً في السياسة الأميركيّة و قليلاً ما يفلت مرتكبها من دون إدانةٍ.

وكثيراً ما يعبّر السياسيّون عن أفكار غيرهم على أنّها من إبتكارهم، فإليكم أشهر السياسيّين الأميركيّين الذين وقعوا في فخ سرقة الخطابات:

قرّرت ميلانيا ترامب، زوجة المرشّح لرئاسة الولايات المتّحدة الأميركيّة دونالد ترامب، التخلّي عن الخطاب الذي أعدّه لها إثنان من أهم الكاتبين بمناسبة مؤتمر الحزب الجمهوري، فلم تعتمد إلّا قسماً من الخطاب الأصلي، بحسب ما نشرته “نيو يورك تايمز”. فما كانت النتيجة؟

نسخة مشابهة للخطاب الذي ألقته ميشيل أوباما في مؤتمر الحزب الديمقراطي عام 2008!

سرق جو بايدن، و هو نائب الرئيس الأميركي باراك أوباما، عدّة مقاطع من خطاب زعيم حزب العمّال البريطاني نيل كينوك، و ذلك خلال حملته الرئاسيّة للعام 1988.

و قد أدّت الضّجة التي رافقت إكتشاف العامّة مصدر خطاب بايدن إلى سحبه لترشيحه عن الحزب الجمهوري.

بعد أن فعلها آلاف التلاميذ من قبله، جاء دور السيناتور راند بول للإعتماد على “ويكيبيديا”.

فواجه راند بول إتّهامَيْن بإستخدام عباراتٍ من صفحات و”يكيبيديا” لفيلمَي “غاتاكا” و “ستاند أند ديليفر”، و ذلك بحسب ما نشرته “ذا واشينغتون بوست”. كما إتُّهم بول بسرقة عباراتٍ وُجدت حرفيّاً في تقريرٍ لـ”أسوشيايتد بريس”.

إلّا أنّ سرقة بول لكلام الغير لم تقتصر على خطاباته، بل وصلت إلى كتابٍ أعدّه مستعيناً بتقريرٍ أعدّته “هيريتيج فاوندايشن” دون تنويه.

و قد أقرّ بول بإخطائه في رصد مصادر معلوماته، و ذلك بحسب “يو أي إي توداي”.

إتُّهم أوباما بإستخدام مقاطع من خطابات المرشّح للمقرّ الرئاسي للعام 2004 جون إدوارد خلال حملة ترشّحه للرئاسة عام 2008.

كما إستخدم أوباما جُملاً طبق الأصل من المحافظ ديفال باتريك و لا سيّما، “أنا لا أطلب منكم أخذ الفرصة من أجلي، فأطلب منكم أيضاً أخذ الفرصة لطموحاتكم”، و “ليس لدينا ما نخافه إلّا الخوف بذاته.”

و صرّح أوباما بحسب “سي أن أن” أنّه يتبادل الأفكار مع باتريك طوال الوقت، قائلاً أنّ ذلك الأخير يستعين بأقواله.

يبدو أنّ جملة الرئيس السابق الشهيرة “لا تسأل ماذا يمكن لوطنك أن يفعل لك، بل اسأل نفسك ماذا يمكن أن تفعله لوطنك” ليس من إبتكاره، إذ يدّعي مقدّم البرامج “كريس ماثيوز”في كتابه أنّ العبارة تعود لمدير كينيدي عندما كان في المدرسة.

إستعار المرشّح للكونغرس الأميركي مقاطع من خطاب أوباما و إستعمل عباراته حرفيّاً عند إعلان ترشّحه.

كما سرق وارد: “نقف على تقاطع طرق في التاريخ يمكننا إتخاذ القرارات الصائبة و مواجهة المصاعب التي تواجهنا”.

إتُّهمت كلينتون بسرقة الخطابان مرّاتٍ عدّة، منها إستخدام عبارة “أميركا عظيمة لأنّها صالحة” من كتاب الفرنسي ألكسيس دي توكفيل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل