المحتوى الرئيسى

مقتل 90 مدنيا في غارات جوية على إدلب

09/11 09:47

قتل ما لا يقل عن 90 مدنيا، من بينهم 22 طفلا ظهر اليوم (السبت 11 سبتمبر/ أيلول 2016)، في قصف جوي لطائرات مجهولة الهوية على مناطق يسيطر عليها المتمردون في شمال غربي سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد السوري أنه كان هنا 60 مدنيا من القتلى في إدلب بشمال غرب سوريا و30 آخرين موزعين بين حلب وقرى قريبة منها. وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ويعتمد في تقاريره على شهادات ناشطين داخل سوريا، أن ما لا يقل عن 90 آخرين أصيبوا في القصف الذي استهدف عدة مواقع في المدينة، من بينها أحد الأسواق.

وتأتي ذالك غداة موافقة الحكومة السورية على اتفاق الهدنة الأميركي الروسي المزمع البدء بتطبيقه اعتبارا من الاثنين المقبل في سوريا، في حين تعاملت معه المعارضة بحذر مؤكدة أنها لم تتسلم حتى الان أي نص رسمي للإتفاق.

ح.ز/ ط.أ (د.ب.أ / أ.ف.ب)

فيروز على جدار بار صغير... وأبيات لقصيدة جبران خليل جبران : أعطني الناي وغَنِّ فالغنا سر الخلود.. وشربت الفجر خمراً في كؤوس من أثير... صوت فيروز يصدح بين جدران بار صغير في جادةٍ بدمشق القديمة ... لم تبقَ من صوفية جبران في دمشق سوى كلمات على جدار ...

حلب.. سيدةٌ خرجت من بين أنقاض البناء بعد قصف مستشفى بالطائرات. الروس قالوا إنهم لم يفعلوها، والأميركان نددوا كعادتهم والاتهامات موجهة للنظام في دمشق. والسيدة لا تعلم سوى أنها حية، مصدومة تمشي على قدميها بين ركام الموت الذي خطف العشرات في نفس المكان.

مئات الكيلومترات شمال شرق دمشق. سيدة منقبة في إحدى جادات الرقة، حيث أعلنها تنظيم "الدولة الإسلامية" عاصمة لـ"خلافته". تقول السيدة في مقال على DW: "عشت كامل حياتي في الرقة ودرست في جامعتها، ارتبطت بهذه المدينة كما ترتبط روحي بجسدي، لم أكن تلك المرأة المتحررة لكني كنت أملك هامشاً من الحرية، لا ضوابط سوى الضوابط الأخلاقية والمجتمعية على لباسي وكيفية معيشتي، ولم أكن محجبة ولم يكن هناك ضير في ذلك".

شابة تقف أمام فندق "بيت زمان" في دمشق، حيث يقع مرقص تعزف فيه موسيقى الثمانينات. الشارع هنا نظيف، والجدران قديمة، قِدم دمشق ربما. الفتاة العصرية ترقص أمام أبيات شعراء قالوها بحق دمشق.. كأيليا أبي ماضي: ليست قبابا ما رأيت وإنّما عزم تمرّد فاستطال قبابا فالْثِمْ بروحك أرضها تلثم عصورا للعلى سكنت حصى وترابا

سيدة عجوز حلبية تجلس قرب أنقاض الحرب... حلب ثاني أكبر المدن السورية ، دمرتها الحرب وقضت على معالم تاريخية فيها..

دانا دقاق تعمل ساقية في ملهى الشرق في دمشق. عالمان مختلفان خلقتهما الحرب في سوريا بين سيدة الرقة وبين دانا. جنوب البار حيث عمل دانا يقع مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، الذي احتدمت فيه المعارك عام 2015 بين القوات السورية النظامية وبين بعض الفصائل الفلسطينية في المخيم، كما حدثت مواجهات بين البعض الآخر من هذه الفصائل وتنظيم الدولة الإسلامية.

في يوم عيد الحب "فالانتين داي". معلقة هدايا عيد الحب في أكشاك بجادة قديمة بدمشق. البحث عن الحب في شوارع العاصمة السورية، حتى وإن كان برموز الحب..لون القلوب أحمر والثياب سوداء..

خمسة ملايين سورية وسوري تركوا البلاد خلال الحرب التي مازالت مستمرة. سيدات في مخيم لاجئين بلبنان الذي استقبل أكثر من مليون لاجئ سوري. ينظرن إلى الكاميرا، بعضهن أخفين وجوههن وبعضهن يبتسمن للكاميرا..

سورية على أرض جزيرة يونانية تريد اللجوء إلى وسط أوروبا. الوطن بعيد والبحر قريب والحرب خلفها.. أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط، وصلوا إلى ألمانيا، جلهم من السوريين.

أطفال يغتنمون الفرصة بعد أن سكتت أصوات المدافع والبنادق ويلعبون في حي قرب دمشق. لم تقتل الحرب الكبار ولم تدمر البناء فحسب، بل سرقت من الأطفال طفولتهم، لكنها لم تسرق منهم براءة ابتساماتهم بعد...

سورية من أصول أرمنية تحمل شمعة وتمشي في حي قديم بدمشق في ذكرى مذابح الأرمن التي حدثت في نهاية عهد الدولة العثمانية والتي يقول الأرمن إنها كانت أعمال "قتل متعمد وممنهج". الحرب قتلت أسلافها قبل مائة عام واليوم وصلت إلى أبواب دمشق. فلمن تحمل الشمعة؟

مقاتل من المعارضة قرب حلب ثاني أكبر المدن السورية وعاصمة البلاد الاقتصادية سابقا. حلب اليوم محاصرة اليوم بالمعارك التي تدور بين أطراف عدة في معظم أنحاء المحافظة الواقعة في شمال سوريا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل