المحتوى الرئيسى

اتهام امرأة بمحاولة تفجير سيارة مفخخة فى باريس

09/11 21:34

ــ النيابة الفرنسية أمرت بإيداع أورنيلا السجن الاحتياطى بعد اعترافها

أعلنت النيابة العامة الفرنسية أن قضاة التحقيق فى قضايا الإرهاب وجهوا، مساء أمس، إلى أورنيلا ج. (29 عاما) تهمة الضلوع فى محاولة تفجير سيارة مفخخة فى وسط باريس وأمروا بإيداعها السجن الاحتياطى.

وقالت النيابة العامة فى بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إن «الشابة، وهى أم لثلاثة أولاد اسمها مدرج فى قوائم المشتبه برغبتهم بالسفر إلى سوريا للالتحاق بالمتشددين، اعتقلت مع رفيقها فى جنوب فرنسا، الثلاثاء الماضى».

وأضاف البيان أنه «وجهت إليها تهمتى الاشتراك فى عصبة أشرار بهدف ارتكاب جرائم إرهابية ومحاولة قتل ضمن عصابة منظمة، وذلك بعدما وجد المحققون بصماتها على سيارة مهجورة فى وسط باريس وبداخلها اسطوانات غاز.

وكان وزير الداخلية الفرنسى، برنار كازنوف، قد صرح بأن أجهزة التحقيق والمخابرات خاضت «سباقا حقيقيا مع الوقت» لتفكيك خلية نسائية مؤلفة من 3 شابات «اعتنقن الفكر المتطرف» و«كن يقمن على ما يبدو بالإعداد لأعمال عنيفة جديدة ووشيكة».

والأسبوع الماضى، تلقت الشرطة، ليل السبت الأحد، اتصالا من موظف فى حانة باريسية يبلغها فيه بوجود سيارة بيجو 607 لا تحمل لوحة تسجيل مركونة قرب كاتدرائية نوتردام ومصابيح الخطر فيها مضاءة وبداخلها اسطوانة غاز.

ولدى الكشف على السيارة عثرت الشرطة بداخلها على اسطوانات غاز أخرى وسيجارة مدخنة جزئيا وغطاء اسطوانة عليه آثار محروقات.

كما عثر المحققون على بصمات أورنيلا ج، التى سرعان ما اعتقلت وأودعت السجن الاحترازى.

وخلال التحقيق اعتقلت الشرطة ابنة مالك سيارة البيجو 607 وتدعى إيناس مدنى (19 عاما)، وهى أيضا معروفة باعتناقها الفكر المتشدد.

وقالت أورنيلا ج. خلال التحقيق معها إنها ورفيقتيها حاولتا إضرام النار فى السيارة، لكن محاولتهن فشلت، وما لبثن أن «لذن بالفرار بعدما رأين رجلا ظنن أنه شرطى بلباس مدنى»، بحسب ما أفاد مصدر مطلع على التحقيق.

ولكن مصدرا آخر قال ان الجهاديات فررن من المكان إثر مشادة اندلعت بينهن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل