بالصور ـ العيد فى العهد الملكى: الصبح مرجيحة وبليل مسرح

لكل عصر طقوسه فى الاحتفال بالمناسبات والتى تختلف باختلاف المكان والزمان وفق ما هو متاح من إمكانيات يمكنها أن تلعب دورا فى شكل الإحتفاليات الرسمية والتى تغيرت كثيرا عن سنوات الماضى بسبب عدة أسباب أبرزها التقدم التكنولوجى الذى شهدته دول العالم ليسجل طفرة غير مسبوقة فى مجال الترفيه.

وبالتزامن مع إنطلاق أولى أيام عيد الأضحى المبارك والتى تحل علينا الأثنين المقبل لمدة اربعة أيام ترصد "بوابة الوفد" أجواء الاحتفال بالعيد خلال العهد الملكى، وفق ما نشرته الصفحة الرسمية للملك فاروق الأول.

فى صباح أول يوم العيد يتجمع المصريون فى مكان فضاء خلف جامع مسجد الرفاعى، المطل على ميدان الرميلة فى القلعه فى القاهرة، لأداء الصلاة.

بعد أداء الصلاة يذهب المصلون للتجول فى شوارع القاهرة لتبادل التهنئة، على الجانب الاخر تجد مجموعة من الصبية يلتفون حول "مراجيح" خشبية ينتظر كل منهم دوره فى اللعب، والتى كانت ضمن العادات الشعبية الموروثة التى يقبل عليها الصغار احتفالاً بالعيد منذ العهد الفاطمى.

وما هى الإ ساعات معدودة وتفترش الأهالى أمام منازلهم لتناول الغداء ومن ثم زيارة الأقارب والجيران.

وفى المساء تبدأ المسارح فى إستقبال الزائرين لعرض المسرحيات وسط أجواء من البهجة والفرحة.

بينما على مستوى كبار الدولة تمتلئ ساحة قصر عابدين بالمهنئين من الأمراء والوزراء والعلماء ولفيف من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب ووفد وزارة الداخلية، وشيخ الأزهر، لتقديم تهنئتهم للملك بمناسبة حلول العيد، ثم يتوجهوا إلى ساحة الحرم الملكى، لتسجيل أسمائهم فى سجل التشريفات.