وداعا لساعات أبل الفاخرة

حاولت العديد من شركات التكنولوجيا دخول سوق الساعات الذكية الفاخرة وإنتاج تصاميم فريدة من نوعها، حيث قدمت أبل منذ عامين ساعة ذهبية عيار 18 قيراط بسعر وصل إلى 17 ألف دولار.

وتعتبر هذه الساعات الذكية الفاخرة مكلفة للغاية، حيث أصدرت آبل عددا من الساعات المخصصة لعدد من المشاهير مثل بيونسيه وكارل لاغرفيلد. لكن آبل قامت باستبدال إصدارها الأول من الساعات الذكية الفاخرة بنموذج صُمم من السيراميك وبسعر أقل.

وتركز آبل من خلال إصدارها الجديد للساعات الذكية على اللياقة البدنية، هذا المفهوم الذي يمكن أن يحقق نجاحا كبيرا خلال السنوات القادمة، وستكون موجهة لأولئك الذين يبحثون عن الابتكار والميزات التكنولوجية، على عكس الأشخاص المستعدين لإنفاق عشرات الآلاف من الدولارات لشراء ساعة ذكية ثمينة بغض النظر عن الميزات التقنية.

وهنالك إصدار خاص من سلسلة ساعة آبل 2 المقاومة للماء، المحتوية على نظام تحديد المواقع الذي يمكن تشغيله في أثناء المشي لمسافات طويلة.

هذا وسيغيب الإصدار الذهبي من ساعة أبل في الوقت الراهن ليحل مكانه نموذج مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، بالإضافة إلى السيراميك الأبيض.

وتشير التوقعات إلى أن الطبعة الخاصة من ساعة أبل الذهبية لم تحقق النجاح الذي كان متوقعا لها.