مصطفى بكري: السماح لضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية "بلطجة وابتزاز رخيص"

انتقد النائب البرلماني مصطفى بكري التشريع الذي أقره الكونجرس الأمريكي أمس الجمعة، والذي يسمح لضحايا اعتداءات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية.

وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر "تويتر": "القرار الذي اتخذه مجلس النواب الامريكي بالسماح لضحايا أحداث سبتمبر بمقاضاة السعودية، هو قرار يستهدف ابتزاز المملكة من خلال تعويضات قد تصل إلى المليارات عبر أحكام تصدر من المحاكم الأمريكية".

وأضاف: "وساعتها ستتعرض السعودية على هذا الابتزاز الرخيص، فتقوم واشنطن بمنح التعويضات من أموال المدخرات السعودية لدة البنوك الأمريكية، بزعم تنفيذ أحكام القضاء".

وتابع: " يبدو أن أمريكا مصرة على التعامل بلغة الكاوبوي، وقطاع الطرق، في أمور يعرف الجميع أنه لاعلاقة للملكة بها من قريب أو بعيد، بل هي نفسها ضحية هذا الإرهاب الذي تدعمه واشنطن".

وواصل: "أن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا إذا رفع المواطنون العراقيون قضايا على أمريكا لتعويضهم على غزوهم السافر لبلادهم وقتل وتشريد الملايين وإسقاط وطن وتمزيقه وإشعال نار الفتنة علي أراضيه، هل ستسمح أمريكا لهؤلاء الضحايا برفع تلك القضايا  أشك !!!".

وأكمل: "لا يجب علي السعودية أن تخضع لهذا الابتزاز أبدًا، وإذا صممت أمريكا على استخدام أسلوب المافيا في علاقاتها بالسعودية، فيجب على المملكة أن تطرد الشركات الأمريكية العامله على أراضيها وأن تتقدم بالشكوى ضد واشنطن في كافة الهيئات الدولية وأن يكون لها موقفها الحاسم من هذا الابتزاز، زإلا فان  البلطجة الأمريكية لن تتوقف عند حد معين".