المحتوى الرئيسى

«التحرير» تنشر الشهادة الأخطر في قضية ريجيني: جهة أجنبية قتلته.. والشرطة تخفي حقائق

09/10 00:45

الطالب الإيطالي اجتمع مع الإخوان والاشتراكيين الثوريين و6 إبريل.. وخالد علي من عرفني عليه

قدمت لـ"ريجيني" أوراق عن الباعة الجائلين ونقاباتهم

خفت منه.. وندمت أني لم أبلغ عنه

أصدر مكتب النائب العام، المستشار نبيل أحمد صادق، اليوم الجمعة، بيانًا حول زيارة الأخير إلى روما، حيث أطلع المسئولين الإيطاليين بمستجدات التحقيق في قضية اختطاف وتعذيب وقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني.

وبحسب البيان، أخبر "صادق" الجانب الإيطالي بأن هناك "معلومات تفيد بقيام رئيس النقابة المستقلة للباعة الجائلين بإبلاغ شرطة القاهرة 7 يناير 2016، بمعلومات خاصة بالطالب الإيطالي، وعليه أجرت الشرطة تحريات حول ريجيني، قبل أن تكتشف أن أنشطته لا تمثل خطرًا على الأمن القومي".

"التحرير" سعت للتواصل هذا المسئول النقابي، واكتشفت أن هناك "لبس" في التصريحات السابقة للنائب العام، حيث أن رئيس النقابة المستقلة للباعة الجائلين، أحمد حسين، والمذكور في تلك التصريحات، صرح بأنه لم يلتق ريجيني من قبل، واتضح أن من تعامل مع الأخير، هو رئيس النقابة المستقلة للباعة الجائلين في غرب القاهرة، محمد عبد الله، ونجحت في إجراء حوار معه، حيث أدلى بشهادة تعد الأخطر، حتى الآن، في تلك القضية.

ما تعليقك على البيان الذي يتهمك بإبلاغ الشرطة عن ريجيني؟

أقسم بالله لا أعرف شيء عن هذا البيان، ولم أقرأ شيئًا عنه، وأنا الوحيد في مصر الذي أعلنت أنني جلست مع ريجيني 6 مرات، رغم أن الناس كلها جلست معه، لكنهم أنكروا ذلك الفعل، لكنني تعودت على قول الحق حتى إذا كلفني ذلك حياتي، لا أحب اللف والدوران، وكل ما أريد التأكيد عليه أننا شعب يتهم بعضه بلا أدلة، أنا رجل بياع أب عن جد، خريج إعلام، معين في صحيفة، من أقحمني في القصة الصحافة المصرية من الأساس، لست مدانا في شيء.

الحديث عن إبلاغ الشرطة جاء من جانب النيابة العامة وليس الصحافة.. فما حقيقة ذلك؟

لم أبلغ الشرطة، وأتحدى أي شخص أن يخرج بيانا رسميا يشير إلى ذلك، ولا توجد مكالمة تليفون واحدة، أناشد الجميع عدم التركيز على شخصي، لكن إذا كان التحدث عني سينهي القضية، فأنا أوافق على ذلك، التحقيقات لم تخرج كل شيء، وليس لدي أدنى مشكلة إذا أصبحت الضحية في نهاية المطاف.

تحدثت أمام النيابة كما قلت شهادتي أمام الوفد الإيطالي، فعندما علمت أنه (ريجيني) يجري بحثا عن الباعة الجائلين، قدمت له أوراق ومعلومات عن الباعة الجائلين، ومعلومات عن النقابات وعددها.

لماذ أنكرت بعض الشخصيات معرفتهم بـ"ريجيني"؟

أقسم بالله لا أعرف السبب في ذلك، لكن عندما كنت في النيابة كان رقمي 400، فكانت هناك تحقيقات مع أعداد كبيرة، ولم أكن وحدي، وريجيني أجرى مقابلات مع شخصيات عديدة جدا، لا أعرف السر وراء تسليط الضوء على محمد عبد الله فقط، أعتقد أن السبب في ذلك، لأنني أنتمي للباعة الجائلين، كان عدد الباعة الجائلين محدود، وكنا نربح من وراء عملنا، والثورات جاءت علينا بخسارة، لذلك الكل بعد الثورات يصفوننا بـ"كلاب الشرطة"، نفسي واحد يعمل بحث عن علاقة البائع بالشرطة، دون أن يوجه لنا اتهامات باطلة.

عندما أراجع النيابة، سأتحدث عن كل شيء، ندمت أنني لم أبلغ عنه، أنا خفت منه، لأن الواد كان بيتكلم في كلام وقصص غريبة، وحكايات وروايات، ولا أعلم لماذا التركيز معي، فهو تعامل مع غيري، كان يجلس في الشارع القريب من كشري أبو طارق مع شباب الثورة، وجلس مع ممثلين لحركتي 6 أبريل، والاشتراكيين الثوريين، وأنصار لجماعة الإخوان، لماذا ركزوا مع البائع، يريدون أن يقولوا أن محمد عبد الله من أبلغ الشرطة، وتثبت الواقعة على الشرطة، هناك كلام كثير سأقوله فيما بعد، سأحكي عن طبيعة العلاقة بيني وبين ريجيني، وأفصح عن الكلام الذي قلته في النيابة والتحقيقات، وأعلنه أمام الناس، وهناك معلومة رئيسية حدثت في ال6 مرات سأقولها.

هل تشعر الخوف شهاداتك وإقحامك بالقضية؟

لو القضية هتخلص على جثتي أنا موافق، ولا أجد أي مشكلة في أن أصبح طرف في القضية، لكن كل ما يهمني أن تهدأ الأمور، وأقسم بالله أني سأعلن كل شئ بعد انتهاء التحقيقات، وربما أرفع قضايا على من وجهوا لي اتهامات دون أدلة.

حدثنا عن طبيعة التواصل مع ريجيني.

جلست معه 6 مرات، وهناك من عرفني بشخصيته، وهو مكتب حقوق الإنسان مع الدكتورة هبة كامل وخالد علي، حيث جلست معه مرتين، و4 مرات وسط الباعة الجائلين، لا يوجد شيء خاص بيني وبينه، وكل التحقيقات أثبتت صحة كلامي.

أنت تصر على أنك لم تبلغ الشرطة عنه؟

أقسم بالله توجد حقائق الشرطة لا تريد إخراجها، وأنا خارج القصة، ونادم أنني لم أبلغ الشرطة عنه، لكن كان التوقيت صعب بسبب المظاهرات، كنت خائف من التبليغ عنه، وربما كنت محقا، لأني الآن دخلت متاهة "أونطة في أونطة".

ما الحقائق الغائبة عن الناس في القضية؟

الحقائق في النيابة، وهناك تحقيقات، والوفد الإيطالي على علم بها، والجهات المصرية تعلمها.

والله العظيم الهدف إنها تترمي على الشرطة، والله الشرطة لم تفعل شيء، والواد كان مستهدف من جهات خارجية، وهناك قصة، وعلى فكرة، الأجهزة المصرية والإيطالية والبريطانية تعلم كل شئ، لكن كان هناك محاولة لإثارة بلبلة بين الشرطة والشعب.

هل الجهة التي نفذت هذه العملية معروفة؟

جهة خارجية معروفة، ومعلومة للجميع.

لا يمكن الحديث عن تحقيقات النيابة، لكن إذا المسألة ستنتهي علي فأنا أوافق على ذلك، وأنا أعلم حتى إذا قتلت بسبب هذه القضية، ربنا سيجازيني بالخير.

هل هناك معلومات خطيرة توصلت لها من خلال تعاملك مع ريجيني؟

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل